لا يزال إيدين هازارد، نجم تشيلسي السابق، الذي كلف ريال مدريد 88 مليون جنيه إسترليني، حراً وبلا مستقبل واضح، بعد أن اعتبر لفترة كواحد من أعظم نجوم كرة القدم، وانضم إلى "الميرينغي" في العام 2019.
لم يمض وقت طويل منذ أن تم الترحيب بإيدن هازارد كمنافس محتمل على الكرة الذهبية، فلماذا يظل البلجيكي حرا قبل أقل من أسبوع على اغرق نافذة الانتقالات؟.
بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد نهاية الموسم الماضي، كان المشجعون في جميع أنحاء العالم يتوقعون أن يصطف الخاطبون لودّ اللاعب، خاصة أنه أصبح الآن متاحا بسعر رخيص، لكن النخبة الأوروبية تجنبت الحصول على لاعب بلجيكا السابق مجاناً.
ترك هازارد، البالغ من العمر 32 عاماً، الدوري الإسباني هذا الصيف كواحد من أكبر خيبات الأمل في الانتقالات في تاريخ كرة القدم، مع انه حصل على لقب دوري أبطال أوروبا ولقبين في الدوري وكأس الملك خلال فترة وجوده في مدريد، مع ان تأثيره في تلك الانتصارات كان ضئيلا.
كانت الإصابات المتكررة هي السبب الرئيسي، حيث كافح المدربان زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي للحفاظ على ثقة اللاعب في نفسه، ثم جرى تهميشه، وغاب عن ما مجموعه 95 مباراة للنادي والمنتخب على مدار السنوات الأربع، ما يعادل موسمين كاملين.
وفي حين أن الحصول على خدمات هازارد لا تتطلب رسوم انتقال، فمن غير المرجح أن يأتي اللاعب بثمن بخس فيما يتعلق بالأجر، ومن غير المؤكد إلى أي مدى سيكون على استعداد للتخلي عن مطالبه من أجل العثور على نادٍ جديد.
كريستال بالاس الانجليزي تم ربطه بضم اللاعب، وكذلك الانتقال الى الدوري الفرنسي، فهل يحصل ذلك في الوقت الضائع من نافذة الانتقالات، أم تتأكد المعطيات الاعلامية بأنه لا يريد الاستمرار في الملاعب ويرغب في الاعتزال؟.