غادر داني ألفيس سجن بريانس 2 في برشلونة، وأفرج عنه مؤقتاً، حوالي الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر يوم الاثنين 25 آذار - مارس، بعد أن أودع في المحكمة مليون يورو، تمثل الكفالة التي فرضتها عليه المحكمة، بانتظار استئناف الطعون لإدانته باغتصاب امرأة شابة.
بعد ذلك، توجه البرازيلي، برفقة محاميته، إينيس غوارديولا وصديقه برونو برازيل، الذي رافقه في تلك الليلة، إلى منزل لاعب كرة القدم، وهو العنوان الذي قدمه ليكون موجوداً فيه أثناء وجوده خارج السجن.
وعلى باب المنزل، كما هو متوقع، تواجد حشد من المراسلين والكاميرات في انتظاره، متلهفين للحصول على رد فعله الأول، ولكن لاعب كرة القدم السابق لم يرغب في التوقف والحديث.
ومع ذلك، أشعلت كلمات أحد الاعلاميين الشبكات الاجتماعية حين قال "يا لها من فرحة لرؤيتك مرة أخرى، كيف ستكون الليلة بعد هذا العام المعقد؟".
وجاءت الردود قاسية على هذه العبارة، فكتب أحدهم "كسف يكون من دواعي سرور صحفي أن يتمكن من رؤية المغتصب داني ألفيس؟"، وغرّد آخر "اليوم، داني ألفيس، أدين بالاعتداء الجنسي، تم إطلاق سراحه من السجن بعد دفع كفالة قدرها مليون يورو"، وعلّق ثالث "أخيرا في المنزل بعد هذا العام الصعب؟ .. إنه مثير للاشمئزاز".