وصل مستقبل كيليان مبابي، مرة أخرى، إلى أعلى المستويات، بفضل حفل العشاء الذي أقامه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء في قصر الإليزيه على شرف الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بحضور مهاجم باريس سان جيرمان وحشد من الشخصيات.
وكان للأمير كلمة مع قائد المنتخب الفرنسي، حيث تمنى له "حظاً سعيداً"، وهي رسالة فُهمت على أنها وداع استناداً الى مغادرة باريس سان جيرمان المتوقعة في نهاية الموسم.
لكن، وفقاُ لراديو مونتي كارلو في فرنسا، أكد الحاضرون في العشاء، أن المهاجم أكد أنه لم يوقع مع ريال مدريد الاسباني، عندما سئل عن مستقبله.
وكانت وجهة المهاجم الفرنسي التالية واحدة من الموضوعات الساخنة في العشاء، لكن مبابي لم يعط أي أدلة حول الخطوة التالية في مسيرته، على الرغم من أن كل شيء يشير إلى أنه سيكون لاعباً في لوس بلانكوس بعد نهاية الموسم الحالي، وخصوصاً مع وصول والدته فايزة العمّاري الى مدريد.
وأخبر الرئيس الفرنسي مبابي ممازحاً أنه "سيخلق المزيد من المشاكل له"، حيث يبدو أنّ اللاعب اتخذ القرار الذي لا رجعة فيه، وهو مغادرة باريس سان جيرمان في نهاية الموسم، على عكس ما حدث في عام 2022، عندما تدخل الرئيس في مفاوضات تجديد عقده وأقنعه بالبقاء في العاصمة الفرنسية.