ميسي يتسبب بأزمة في انتر سيتي والمدينة تُهدد النادي

أحدث انتقال ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي ثورة في الدوري الأميركي لكرة القدم، كان أولى بوادرها بيع بطاقات المباريات القريبة التي يتوقع أن يشارك فيها النجم الأرجنتيني.
ولذلك، يبحث النادي عن طريقة لتلبية الطلب على التذاكر من المشجعين، مستفيداً من الإقبال الشديد، لكنه اصطدم بعثرة في الطريق، وهي العدد المحدود للمقاعد في ملعبه.
وقبل ظهور ميسي المرتقب في 21 تموز - يوليو ضد كروز أزول في مباراة كأس الرابطة، أخبر مالك النادي خورخي ماس الصحافة أنه تعاقد على إضافة 3000 مقعد إلى ملعب DRV PNK.
ولكن، فورت لودرديل، المدينة التي يقع فيها الملعب، هددت بوقف العمل، مدعية أن العمال يقومون بتركيب مقاعد جديدة دون تصريح، كما أرسلت مذكرة إلى ستيفاني توثكر، عضو جماعة الضغط في إنتر ميامي، مفادها أن المدينة كانت بصدد وضع علامة حمراء على الملعب بسبب القيام بأعمال دون تصريح.
وفي هذا الصدد قالت نائبة المدعي العام للمدينة روندا حسن "لكي نكون واضحين، فإن الاستمرار في العمل بمجرد إصدار أمر وقف العمل يمكن أن يكون جريمة يعاقب عليها بالاعتقال، ونطلب من إنتر ميامي اتباع قوانين الولاية والمدينة".
في المقابل فإنّ إدارة النادي نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع، وطالبت النائبة بالتحقق من معلوماتها، وإرسال أشخاص للتحقق من أنّ لا أعمال في الملعب حتى اللحظة وقبل نيل التصريح.
هذه المشكلة، ليست الأولى بين انتر ميامي والمدينة، وتشمل القضايا الأخرى التي لم يتم حلها 1.4 مليون دولار من رسوم التصاريح المتأخرة، والحديقة العامة التي لا تزال تنتظر البناء، وقضية موقف السيارات الفائض في إنتر ميامي.