مقدمة النشرة المسائية 16-11-2023

2023-11-16 | 14:17
مقدمة النشرة المسائية 16-11-2023

مقدمة النشرة المسائية 16-11-2023

بالنَّفَقِ الملموس جنوبَ القدس/ وعلى الطريق المؤدي إلى بيتَ لحم/ خرج ثلاثةُ مقاومينَ من الخليل/ ومن بوابة النفق نفذوا عمليةً نوعية أسفرت عن مقتل جنديٍّ إسرائيلي وإصابة ستةٍ بجروح/ ارتقى المقاومون الثلاثةُ شهداءَ على طريق معركة طُوفان الأقصى/ ورد جيش الاحتلال باعتقال عوائلِهم/ وتجريفِ منازلهم/ وعلى نبض الضفة المتصاعد قال جدعون ليفي في مقالٍ له في جريدة هآرتس/ إن المفاجأة الثانية ستأتي من الضِّفة/ قد تكون أقلَّ فتكاً من السابع من تِشرين لكنَّ ثمنَها سيكون باهظاً/ وعندما ستهبِطُ على رؤوسنا ليس بإمكان أيِّ أحدٍ غسلُ يديه والادعاءُ بأنه لم يكنْ يعلمُ بما سيحدث لنا/./ وفي رحلة البحث عن الأنفاق الوهمية في أقبية المستشفيات / أصيب جنود الاحتلال بهستيريا المعلومات الاستخبارية الخاطئة/ وحَوّلَوا باحاتِ المستشفيات ومحيطَها إلى ثُكْناتٍ عسكريةٍ ومسرحاً يعرِضُون عليه فخرَ الجيشِ  الذي لا يُقهر بفبركةِ الأفلام من النوع الرخيص/ ولأن مستشفى الشِفاء من مواليد العام 1946 ويكْبَرُ الاحتلالَ بسبعةٍ وسبعين عاماً/ فقد أراد أن يقتلَ الرمزَ فيه/ ويطمِسَ هُويتَه الضاربة في أرض فلسطين/لكنه سوّى سمعةَ جيشِه واستخباراتِه بالأرض/بعد أن شُبِّهَ له أن المِبضعَ رصاصة/ وآلةَ الأوكسجين رأسٌ نووي وحمّالةَ المستشفى مِنصةٌ لإطلاق الصواريخ / وأن حاضناتِ الرُّضَّعِ فتْحاتٌ للأنفاق/./ وبالهلوسة عينِها/ يخوض معاركَ الطواحين ضد الصروح الطِبية في المعمداني والرنتيسي والأندونيسي والشِفاء/ ويلتقطُ الصُّوَرَ عند شاطىء غزة ليوثِّقَ نصراً وهمياً على مراكبِ الصيد البَدائية/./  فشلُ الحصول على دواءٍ للهَذَيان في الشِفاء/ له عوارضُه الجانبية التي أصابت بنيامين نتنياهو/ بحُمَّى إطالةِ أمدِ الحرب على غزة/ كي لا يُساقَ مخفوراً إلى المحاكم/ والعوارضُ ذاتُها ضَربت جو بايدن المحارِبَ لولايةٍ ثانية في البيت الأبيض / أما تشخيصُ هذه الحالات  ففي المحكمة الجِنائية الدولية التي لجأت إليها سبعٌ وخمسونَ دولةً عربيةً وإسلامية/ واتَّخذتْ فيها تركيا صفةَ الادعاءِ الشخصي ضد جرائمِ الحرب الاسرائيلية / ومعَ تحوُّلِ الرأيِ العام العالمي نُصرةً للقضية الفلسطينية/ أصيبت مراكزُ القرار الداعمةُ لإسرائيل بمتحورِ التراجع عن الدعم المطلق/ وإلى مئات الموظفين في وَكالة التنمية الأميركية/ وانضمامِ عاملين في وَزارة الخارجية إلى قائمة المحتجين/ رسالةٌ من أربعةٍ وعشرين نائباً ديمقراطياً في الكونغرس الأميركي تطالب بايدن بدعم وقفٍ لإطلاق النار لحماية مِليونِ طِفلٍ في غزة/./ ومن رمال غزةَ المتحركةِ تحت أقدام الغزاة/ نددتِ المتحدثةُ باسم وَزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجاندر بسياسة الإرهاب التي تمارَس ضد الفلسطينيين في الضفة/ وأكدت أنه ليس من حق إسرائيل أن تقررَ مَنْ سيَحكمُ غزةَ في المستقبل/ والتحذيرُ الفرنسيُّ على ضِفةِ الضفةِ تلاقى والقلق العميق الذي أبداه مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بشأن الوضع المتفجّر في الضفة الغربية المحتلة بعد تصاعد حدة العنف والتمييز الحاد بحق الفلسطينيين/ودعا إلى تحقيق دولي في انتهاكات الحرب في قطاع غزة/./ وأمام هذه التحولات فإن الثابت حتى اللحظة/ يسير على الحافة الشمالية للمعركة/ حيث سجل حزب الله اليوم تنفيذ سبع عمليات ضد المواقع التي يحتلها الجيش الإسرائيلي/ وكان الرد الإسرائيلي عليها هو الأعنف الذي استهدف القرى الأمامية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية/ وعند نقطة الارتكاز هذه يقول الميدان كلمته/ والعين على أي حماقة قد يرتكبها بنيامين نتنياهو والجناح الوزاري المتطرف مسنوداً ببعض جنرالات الجيش الأكثر تطرفاً بهدف توسيع رقعة الحرب وإشعال فتيل الحرب في المنطقة/./  والحزب الممسك بقواعد الاشتباك على الجبهة الجنوبية لا يزال يقف على خاطر جبران باسيل في ملف الشغور داخل القيادة العسكرية وهو اقام معادلة الردع بين السراي والتيار الوطني الحر فاطلق صاروخ بركان عطّل فيه الحل مؤقتا لكنه تعمّد الا يصيب المؤسسة العسكرية مباشرة /وتسببت هذه المواجهات  بإبعاد ملف التمديد او التسريح عن جلسة مجلس الوزراء وبرغبة من حزب الله الذي يقع على فالقين اثنين : جبران ..وخطر الشغور في ادق المراحل التي يمر بها لبنان .
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق