مقدمة النشرة المسائية 06-07-2023

2023-07-06 | 15:33
مقدمة النشرة المسائية 06-07-2023

مقدمة النشرة المسائية 06-07-2023

خَطفوا الغجر.. وسيّجوا جُزءَها الشمالي بشريطٍ شائك/ وبعملية فرزٍ عن الأراضي المُحررة وضمِّ إلى الأراضي المحتلة// وبين اللَّغمِ الأرضي والصاروخ الملغوم ارتَبكت إسرائيل, وبعد نفيِها تبنّت روايةَ انطلاقهِ من الأراضي اللبنانية/ لتَرُدَّ باثنتين وعشرين قذيفة من المِدفعية الثقيلة استهدفت كفرشوبا ومحيطَها// اليونيفيل أَوفدت مراقبيها للتحقيق، ودعت لبنان وإسرائيل إلى ضبطِ النفس/ حزبُ الله وقفَ وراءَ الدولة والشعب، ودعا في بيان إلى التحركِ لمنع تثبيتِ الاحتلال في القِسم الشمالي من بلدة الغجر/ ووَصَفَ الأمرَ بأنه ليس مجردَ خرقٍ روتيني ممّا اعتادت عليه قواتُ الاحتلال بين الفَيْنةِ والاخرى/./ بجدارٍ إسمنتي غيّرت إسرائيل جغرافيا الغجر، وفصَلتْها عن عمقِها التاريخي بجُزأيهِ اللبناني والسوري، وجَعلتها مَحميةً للسُياح القادمين من داخل الكِيان/ واستدرجت لبنان إلى فخِّها, فوقعَ فيه أستاذُ العلوم السياسية الشيخ صادق النابلسي/ والنابلسي المُقرّب من حزبِ الله، بفتوى شرعية وعن سابق تصورٍ وتصميم أَمْ عن حماسةٍ زائدة في نفسِه، أطلقَ من على مِنصةِ الفراغ الرئاسي معادلة الحوار الداخلي أو الحرب مع إسرائيل/ داعياً الجميع الى عدمِ ارتكابِ الخطيئة الكبرى// وعلى الخطيئة الكبرى "ثَرّدَ" السفيرُ السعودي في بيروت وليد البخاري/ واستعان بمنظور ِالمفكر باروخ إسبِينوزا في قراءةِ دلالةِ الخطيئة السياسية, وكتب على "ثريدز" إن الخطيئةَ الكبرى هي خطيئةُ الإمعان في تَكرارِ الخِيارات الخاطئة التي تؤجلُ مواجهة الحقيقة ونتائجِها ولا تُلغيها// وإلى حين فكِّ الألغاز والمواقف المُشفّرة/ فإن الحوارَ الهادف والفاعل هو في استكمالِ تطبيقِ اتفاقِ الطائف بكاملِ بنودهِ، وليس بحوارٍ ملغومٍ بالحرب لتفصيلِ طائفٍ جديد على المقاس// وعلى مَسافةِ الأيام الفاصلة عن انتهاءِ ولايةِ حاكمِ مصرف لبنان، خرج إلى التداول في سوق المقاصّةِ المالية بيانٌ شديد اللهجة عن نوابِ الحاكم الأربعة، هدّدوا فيه بالاستقالة الجماعية ما لم يتِمَ تعيينُ حاكمٍ جديد/ وعملاً بالمادة 18 من قانونِ النقد والتسليف أوضحوا في البيان أنّه في غياب خطةٍ شاملة وواضحة لاعادة التوازن المالي والمصرفي، وتحقيقِ توازن في موازنة الدولة، ما يَسمح للمصرف المركزي بوضعِ الأُسس النقدية والمالية لاعادة الثقة.. لا يجوز أن ينسحبَ مفهوم تصريف الأعمال إلى السلطةِ النقدية الأعلى في الدولة/./ فكّكَ النوابُ الأربعة وأولُهم وسيم منصوري لَغمَ استلام التَرِكة الثقيلة.. وحشَروا رئيسَ حكومةِ تصريفِ الأعمال نجيب ميقاتي في "بيت اليك"/ ولم يَعُد من مَخرج أمامه سوى الدعوة إلى جلسةٍ لمجلس الوزراء لتعيين البديل/ لكن الأجواءَ المحيطة بحكومة التصريف ترفضُ التعيين، والأمينُ العام لحزبِ الله السيد حسن نصرالله في خِطابه الأخير حسمَ الأمرَ من أن حكومةَ تصريف الأعمال لا تُعيِّن ولا تُمدِّد/ أما رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري فقال للأخبار: أنا مع تعيينِ الضرورة أياً تكُن هذه التعيينات في حكومةِ تصريفِ الأعمال.. عندَ الضرورات تُباحُ المحظورات/./ وأمام هذا الواقع فإن التمديدَ الموقّت للحاكم يصبحُ واقعاً، بحُكمِ القانون الذي يقول: لا فراغ في الحكم.. ومَن شابهَ التمديد في موقعِ الحاكمية بمجلسِ المِلّة للإعلام ما ظَلَم/ فرئيسُ المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ وَصلت جذورُه في موقعِه إلى عمقٍ تجاوزَ ثلاثةً وعشرين عاماً/ لم يَخرج خلالَها من عَباءتِه السياسية بموقفٍ واحد لصالحِ الإعلام/ لا في الأزَمات التي ضَربت هذا القطاع.. ولا في حمايةِ القنواتِ الإعلامية ومساعَدتِها على تحصيلِ حقوقها/ ولم يَصدُر عنه صوتٌ سوى عندَ معاقبةِ أصحابِ المحطات وقطْعِ البث بأوامرَ من وليِ الأمرِ السياسي/ واليوم وعلى الفور لبّى طلبات بعض المحسوبين من أصحاب الكابلات ومن دون الاطّلاع على وجهة نظر المؤسسات الإعلامية دعا لاجتماع وأفتى بقرارات وكاد أن يفتح مكتب جبايات / لكنّ جسمَ الإعلام المرئي والمسموع تنبّهَ لهذا الأداء المشبوه، وانسحب بردِّ فعلٍ عفوي وطبيعي بعدما نَفَضَ عبد الهادي محفوظ يدَه من دوره، وتحوّلَ من رئيسِ المجلسِ الوطني إلى موظفِ جبايات لدى بعضِ أصحاب الكابلات التابعين لجهاتٍ سياسية، بدلَ العمل على تنظيمِ هذا القطاع/ ووَضَعَ معاناةَ المؤسساتِ المرئية والمسموعة وخسائرَها المالية من جراءِ الأزمة الاقتصادية في كَفّةٍ واحدة معَ بعضِ دكاكينِ توزيعِ الكايبل، ونصّبَ نفسَه مندوبَ مبيعاتٍ لها// لَعِبَ عبد الهادي محفوظ دورَ محامي الشيطان/ طالب المؤسسات بإعلامٍ مجاني/ وفي الوقتِ عينِه حاولَ تأمينَ مصالحِ بعضِ المحسوبين من خلالِ تنظيمِ عمليةِ الدفع لبعضِ الموزعين.. وعلى هذه الشاكلة تُدارُ المؤسسات.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق