وفي كلمة له خلال حفل توزيع الجوائز، أشاد ديفيد كامينسكي بشجاعة حرفوش الذي لا يضعف التزامه رغم العقبات. واستذكر أن رجل الأعمال الذي يناضل ضد فساد النخب اللبنانية، والذي انتقاما منه، بدأت محاكمته أمام المحكمة العسكرية في لبنان، التي اتهمته في عام 2023 بأنه "كان بحضور يهودي مؤيد لإسرائيل"، خلال مؤتمر نظم في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل. وتم إسقاط التهم منذ ذلك الحين.
بدوره، اعتبر حرفوش أن رفض التحدث مع شخص ما لأنه يهودي أو مسيحي أو مسلم هو أمر معاد للسامية وعنصرقائلاً "أنا أرفض القيام بذلك على الرغم من أن لبنان يمنعنا التحدث الى واحدة من هذه الديانات ". . أنا لبناني، وأبقى لبنانيا، وأتحدى قوانين بلدي، التي أعتقد أنها يجب أن تتغير، لأن الإنسانية هي القانون العالمي".