"الجمهورية": بري يزين المعطيات ويدرس كل الاحتمالات والخيارات... و"القرار النهائيّ" في شأن طاولة الحوار لن يطول

2023-09-23 | 02:08
"الجمهورية": بري يزين المعطيات ويدرس كل الاحتمالات والخيارات... و"القرار النهائيّ" في شأن طاولة الحوار لن يطول

أكّدت مصادر مؤيّدة لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لـصحيفة "الجمهورية"، انّه على الرغم من الأجواء التي بدأت توحي بأنّ طريق الحوار الداخلي باتت متعثرة، وعبورها دونه مشقات ومطبّات، وعلى الرغم ايضاً من انّ الدعوات المتتالية للأطراف المحليين إلى الحوار باتت اشبه بمن ينادي مَن في القبور، فإنّ رئيس المجلس متمسّك بمبادرته، وما استجدّ من تطورات على خط الخماسية، زاده تمسّكاً بها، بل شكّل دافعاً اضافياً للتأكيد على الحاجة لها، حيث لا بديل عنها، ولا خيار سواها، وكذلك على الضرورة القصوى في الانخراط في الحوار الرئاسي الذي ترمي اليه، بعيداً من ايّ شروط او اعتبارات او حجج تصبّ في خانة المماطلة وتطويل أمد الأزمة.

وخلصت المصادر إلى القول: "لنعترف اننا قبل الخماسية كنا وحدنا، وبعد الخماسية صرنا وحدنا ومتروكين لقدرنا. الخطأ، او بالأحرى الخطيئة التي ارتُكبت بحق لبنان ورئاسة الجمهورية، هي تغليب منطق التنافر على منطق الحوار والتوافق." واضافت : "لنعترف ايضاً اننا لم نعد نملك سوى ان نتلاقى ونتحاور، على ما قال الرئيس بري بكل انفتاح، وبكلمة طيبة، والكلمة الطيبة على ما يُقال تفكّ اللحام، وتكسر العود اليابس. هي فرصتنا الاخيرة لنخرج من ازمتنا، والاّ فإنّ الإمعان في الهروب من هذا الحوار، معناه ان نتحضّر جميعاً لسقوط أعمق وأخطر مما نحن عليه حالياً".

الى ذلك اشارت المعلومات الى انّ رئيس المجلس يزين المعطيات ويدرس كل الاحتمالات والخيارات، ولن يطول الأمر به ليتخذ القرار النّهائي في شأن طاولة الحوار.

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق