كما لفت الى أن "الوطن يمر في مرحلة عصيبة، وعلى النقابة أن تكون رأس الحربة في الدفاع عن الحقوق في لبنان وعن العدالة، والسيادة وعن المودعين الذين سرقت أموالهم وتم شطب جنى حياتهم بين ليلة وضحاها، وهنا تكمن مسؤولية نقابة المحامين في المطالبة بالمحاسبة والدفاع عن المقومات الأساسية للدولة وسيادتها والمساواة بين اللبنانيين وقد تحولت الى وجهة نظر، ومن هنا فان مصير لبنان على المحك وهو في صلب ازمة وجودية وكيانية".
وفي السياسة الداخلية، اعتبر الجميّل أنّ "الكتائب أول من فتح باب الحوار عندما سحبنا مرشحنا كمعارضة وهو الصديق ميشال معوض، واقترحنا جهاد أزعور مرشحاً توافقياً وسطياً في خطوة أحادية الجانب لفك الجمود الرئاسي وخرق الاصطفافات فتمت مواجهتها بالتخوين والتعطيل والامتناع عن الدعوة الى جلسات وبعد هذه المرحلة أتت حادثة الكحالة التي كرسّت انتشار "حزب الله" المسلح في المناطق الآمنة وإطلاق النار على المدنيين، وبين هاتين المحطتين، ظهر جلياً الانقلاب الذي قام به "حزب الله" والذي يقول من خلاله أنه الآمر الناهي في ملف الرئاسة وغيره ، فإما ان ينتخب مرشحه او لا يكون هناك رئيس مثبتاً معادلة 2016، وبعد كل ذلك يقولون تفضلوا الى طاولة الحوار".
في حين أكد إلى "أننا قلنا للموفد الفرنسي جان إيف لودريان أنّنا أرباب الحوار، وإذا كانوا جديين في الوصول الى حل عليهم سحب مرشحهم".