وخلال عشاء للتيار الوطني الحر في كسروان، لفت باسيل الى أنه "الان بدأت تظهر الحقائق اولاً بالقضاء الاوروبي، وقريباً بالقضاء الاميركي، وبعدها بالتدقيق الجنائي وانشاءالله لا تكمل الاّ بالقضاء اللبناني، صدر من كم يوم، بعد تأخير 10 أشهر، وعرقلة سنتين، تقرير الفاريز أند مارسال، وعلى الرغم من اختفاء اجزاء منه وبنيانه على معلومات ناقصة، بدأت تنكشف ارقام واسماء وشكّل ادانة علنية لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة ومنظومته المالية والسياسية"، مشدداً على أن "التقرير هو رأس جبل الجليد وهو البداية ونحن مكمّلين، واليوم نريد استكمال التدقيق الجنائي بمصرف لبنان وبباقي المؤسسات والادارات واوّلها وزارة الطاقة".
وتابع: "التقرير الاولي كشف حجم ارتكابات كبيرة بالمصرف المركزي وعلى حاكم المصرف بالانابة ونوابه واجب كشف الحقائق كاملة من دون ما يطلب منهم القضاء أو اي مرجعية ثانية".
وأضاف: "كل مورد وثروة بالبلد امانة برقبتنا، النفط والغاز أمانتنا وحافظنا عليهم لليوم، ولن نتركهم بأيادي من منعوهم عقود من الزمن وعرقلوهم سنين من حياتنا واوقفوا مراسيمهم 4 من ايّامنا وروّحوا الفرصة علينا بوقتها واليوم راكضين يتصوّروا بالهليكوبتر".