ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن سلم رسالة بهذا الشأن إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في نيسان الماضي .
وقال ثلاثة دبلوماسيين مطلعين إن المسؤولين في قطر، التي تستضيف القيادة السياسية لحماس بناء على طلب أميركي منذ عام 2012، كانوا يتوقعون الطلب منذ أشهر، لكن تلك التوقعات زادت في الأسابيع الأخيرة "وسط تزايد الإحباط بشأن تعثر جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار."
وقال أحد الدبلوماسيين إن المسؤولين القطريين نصحوا مسؤولي حماس، بمن فيهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة الذي يعيش في الدوحة، بضرورة وضع خطة احتياطية إذا اضطروا للمغادرة.
وتابعت "واشنطن بوست" انه "في الوقت الذي ترى فيه إدارة بايدن أن التهديد بطرد قادة حماس يمثل ورقة ضغط محتمل على الحركة، فإن بعض المسؤولين والمحللين الإقليميين يحذرون من أن إغلاق المكتب السياسي لحماس في الدوحة من شأنه أن يزيد من تعقيد جهود التواصل مع قادتها واستئناف المفاوضات بشأن الرهائن في المستقبل."