وقالت أسماء محمد المعتقلة حالياً في العراق في أول مقابلة لها مع قناة "العربية الحدث" إن البغدادي امتلك أكثر من 10 "سبايا" إيزيديات. إلا أنها أكدت أنها كانت تعاملهن بلطف، بحسب زعمها .
ولفتت إلى أن البغدادي تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلع الـ 13 عاماً، موضحة أنها كانت في عمر بناته.
إلى ذلك، اعتبرت اسماء أن الزعيم الداعشي وقيادات في تنظيمه أصبحوا مهووسين بالنساء، وحولوا "دولة الخلافة" إلى دولة نساء. وقالت إن "البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية"، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري "انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة".
كما كشفت أن إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي، كان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن تهزم وتتراجع، حتى روما في أوروبا. وأكدت أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته.
كذلك أوضحت أن زوجها القتيل كان يتنقل باستمرار، ولم تكن تراه إلا في ما ندر.
وكانت أسماء التي تزوجت عام 1999 بإبراهيم كشفت في مقابلتها مع "العربية"، أن زوجها اعتقل من قبل القوات الأميركية، من دون سبب في 2004.
كما أوضحت أن أفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن. ولفتت إلى أن حياتها معه لم تكن مستقرة منذ عام 2008.
وتجدر الاشارة الى ان البغدادي كان كان قتل في 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأعلن حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوس من القوات الأميركية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه.