عُين الأمين العام لحزب النهضة الفرنسي ستيفان سيجورنيه وزيرا للشؤون الخارجية في حكومة رئيس الوزراء الجديد غابريال أتال .
ويعتبر سيجورنيه البالغ من العمر 38 عاماً مقربا جدا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وسبق أن عمل مستشارا له، وسيحل محل كاترين كولونا.
الى ذلك يشغل وزير الخارجية الجديد منصب رئيس حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون وزعيم مجموعة تجديد أوروبا في البرلمان الأوروبي.
وبحسب موقع "اورونيوز" فقد كان سيجورنيه على علاقة سابقة مع أتال الذي يعتبر رسميا أول رئيس وزراء مثلي الجنس في فرنسا.
كما اشار موقع " ABC News" الاخباري الى ان سيجورنيه شريك أتال السابق، وقد أعلن أتال عن علاقتهما عندما انضم لأول مرة إلى حكومة ماكرون في عام 2018.
كما لم يؤكد الرجلان انفصالهما علنًا أبدًا، لكن في إعلانه الذي قدمه في تشرين الأول/أكتوبر إلى الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة، التي تجمع تصريحات المسؤولين رفيعي المستوى لتسجيل تضارب المصالح المحتمل، أعلن عتال أنه ليس لديه شريك.
وفي السياق فقد اشار موقع ground.news الى ان أتال "زوج" ستيفان سيجورن .
كما عينت السياسية اليمينية المخضرمة رشيدة داتي (من أب مغربي وأم جزائرية)، الحليفة المقربة من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، في منصب وزيرة الثقافة، خلفا لريما عبد الملك (لبنانية الأصل).
وكانت داتي عملت وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي. اعتبر تعيينها بحسابات سياسية لماكرون لاستمالة اليمين، “مخاطرة”، فداتي محل تحقيق قضائي بشبهة فساد بشأن الرسوم الاستشارية التي تلقتها من التحالف بين شركتي رينو الفرنسية ونيسان اليابانية للسيارات خلال فترة عملها كعضو في البرلمان الأوروبي.
وبعد الانتهاء من التحقيق في سبتمبر الماضي، من المقرر أن تصدر النيابة المالية الفرنسية قرارها بشأن ما إذا كانت القضية ستستمر أم لا في الأسابيع المقبلة.
وقد أثار تعيين رشيدة داتي في وزارة الثقافة غضب حزب الجمهوريين اليميني الذي أعلن رئيسه إريك سيوتي استبعادها من صفوفه قائلا إنها “وضعت نفسها خارج عائلتنا السياسية”.
وأضاف سيوتي في بيان “نحن في المعارضة، لذلك نأسف لعواقب اختيارها”.
كما تم تعيين اليمينية كاترين فوترين ما فوترين التي شغلت عدة حقائب وزارية في ظل رئاسة جاك شيراك، فمنحت وزارة العمل والصحة والتضامن.