وفي الملعومات ان الموفد القطري سيقوم بجولة على عدد من القوى السياسية اللبنانية في وساطة ليست الوساطة الوحيدة التي تقوم بها الدوحة، بل تأتي هذه تزامنا مع مسعى ثان تقوده الدوحة في نيويورك لتقريب وجهات النظر بين اعضاء اللجنة الخماسية واسقاط كل الاختلافات بينها.
في نيويورك ، ما تزال نتائج اجتماع اللجنة الخماسية موضع سجال لجهة حقيقة الانقسام الحاصل بين اعضائها حول ملف الرئاسة اللبنانية. وفي المعلومات ان مسألة الحوار هي واحدة من الاشكاليات التي طرحت، وسط تباين بين الاربع دول من جهة ، ومن جهة ثانية فرنسا التي تصر على تشجيع فكرة الحوار قبل انتخاب الرئيس فيما ترى الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية وقطر في الحوار تضييعا للوقت وتجييرا للهدف المنشود وتطالبان بالاكتفاء بجملة مشاورات والذهاب سريعا الى انتخاب رئيس في جلسة مفتوحة في مجلس النواب.
أما الاسماء، فتحدثت معلومات الجديد عن ان اللجنة الخماسية لم تدخل في اسماء المرشحين ليكون كل منهم رئيسا توافقيا بل انتهى الاجتماع سريعا على وقع الاختلاف بين اعضاء اللجنة.
وفي المعلومات ايضا، ان البيان الختامي لم يصدر بعد بسبب عدم تضمنه اية مواد جديدة عن تلك التي اقرها الاجتماع الثلاثي في نيويوك العام الماضي، وسط مطالبة الولايات المتحدة بوضع اطار زمني محدد لانتخاب الرئيس والضغط لانتهاء هذا الملف.