مقدمة النشرة المسائية 04-11-2023

2023-11-04 | 14:12
مقدمة النشرة المسائية 04-11-2023

مقدمة النشرة المسائية 04-11-2023

تسعة وعشرون يوما وغزة على وليمة النار/ فتوسع بنك الأهداف إلى مدارس تؤوي آلاف النازحين وترفع الأطفال من على مقاعدها ونالوا الشهادة/./ وعلى مسافة دخول الحرب شهرها الثاني/ فإن عداد الشهداء توقف عن إحصاء الأرقام وآلات الحرب تحصدهم في البيوت والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء وعلى دروب الهروب من الجحيم/./ قدر غزة المقاومة/ أما القضاء المبرم عليها بعدم وقف إطلاق النار فاختزله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: إذا جرى وقف إطلاق النار الآن سيتيح لحماس إعادة التموضع وتكرار ما فعلته في السابع من تشرين/ وهذا الموقف كان خلاصة قمة الأردن التي ضمت بلينكن إلى العاهل الأردني ووزاء خارجية مصر والسعودية وقطر والإمارات بالإضافة إلى ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية/ فما الجديد الذي حمله الوزير الأميركي إلى اجتماع الأردن؟/ وقد أتى ليتلو عليهم مزامير نتنياهو/ وهم يتهيؤون للقمة الطارئة الأسبوع المقبل في المملكة العربية السعودية/ وأمام تكرار بلينكن لازمة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها/ جاءه الجواب من نظيره الأردني  برفض اعتبار جرائم اسرائيل دفاعا عن النفس /./ والقول بالقول قابله فعل تركي ناقص/   ف " لا إله"  الاردوغانية اقتصرت على ان بنيامين نتانياهو لم يعد شخصا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال لقد محوناه وألقيناه جانبا/./ وإذ انتهى  اجتماع عمان إلى الاتفاق على إنشاء قنوات لإيصال المساعدات إلى غزة، لم توضع آلية لوصول  تلك المساعدات مع انسداد شرايين رفح .. القطاع الوحيد مع البقاء على قيد الحياة/ كل هذا الكلام الدبلوماسي منذ بدء الحرب لم يصرف في قنوات الإغاثة / وإن هي صرفت فنيران القصف الإسرائيلي جاهزة لاصطيادها/./ وعلى سعير المعارك والتحذير من توسع رقعتها/ جمعت الضفة الأردنية بين بلينكن ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي/ وفي الاجتماع الثنائي طلب ميقاتي من الأصيل وقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان/ وادان سياسةالأرض المحروقة التي تتبعها اسرائيل باستخدام الاسلحة المحرمة دوليا للامعان في إحداث المزيد من الخسائر البشرية وتدمير المناطق والبلدات الجنوبية/ ومن الأردن انتقل ميقاتي إلى القاهرة حيث التقى في قصر الاتحادية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي/ وقدم دعم لبنان للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم/ والعمل على إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية/./  وفي المعلومات ان ميقاتي سيكثف اتصالاته مع تقدم انباء عن حل قد يتبلور قبل انعقاد القمة العربية في الحادي عشر من الجاري وهو سيلتقي ملك  الاردن عبدالله الثاني ولديه لائحة مواعيد غربية وعربية قيد الإعداد على ان يمثل لبنان في قمتين عربية .. وعربية أفريقية . 
وخطوط التفاوض بعيدة الاجل تقترب  لتمتزج وخطوط النار 
فعلى الرغم من تكبير صوت بلينكن بدعمه حق اسرائيل في الدفاع عن النفس .. الا ان نفسه أمارة بالتفاوض من خلف الشاشات تحت غطاء من الهدنة الانسانية .
وهذه الهدنة لمدة شهر ستتيح للاعبين على السلك التفاوضي باجراء عروض واستدراج اخرى في ملف الاسرى لدى حماس وما عرف تبييض السجون من المعتقلين الفلسطنيين .
ويتقدم على هذا المحور اللواء عباس ابراهيم الموصولة شبكته بالقنوات الاميركية بعد كشفه للجديد عن اتصال من آموس هوكستين 
الذي بات الآن مخولا الاستطلاع التفاوضي .
ولتسريع محركات التفاوض  يجري اللواء ابراهيم لقاءات في قطر اليوم بينها مع رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية 
لكن كلام الغرف المغلقة/ سيظل على سريته لتمنح الكلمة الفصل  للميدان /فعلى الجبهة الجنوبية وبعد المسيرتين الانتحاريتين/ رسالة صاروخية من حزب الله على متن "بركان"/ أدخلته المقاومة إلى الخدمة / وبحسب موقع "حدشوت" العبري/ فإن إسرائيل اعتبرت أن إطلاق حزب الله صاروخين من نوع بركان/ الذي يصل مداه إلى عشرة كيلومترات/ يحمل رأسا متفجرا يتراوح وزنه بين مئة و خمسمئة كيلوغرام من المتفجرات هو بمثابة تصعيد في عملياته ضد إسرائيل/./ وكمعادلة الغموض البناء التي أرساها خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله/ فإن كتائب القسام وعلى لسان ناطقها العسكري أبو عبيدة/ لا تزال تمسك بزمام المعركة/ وتجري اختبارات بالأسلحة محلية الصنع على جنود العدو ومدرعاته وتكبده الخسائر/ وفي إطلالته الليلة تحدث أبو عبيدة عن إنجازات المقاومة/ واقرنت  القسام الكلام  الملثم .. بالمشهد الحي .. الذي يرقى الى سمفونية حربية راقصت العدو واحتقرت  دباباته .
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق