مقدمة النشرة المسائية 31-10-2023

2023-10-31 | 13:56
مقدمة النشرة المسائية 31-10-2023

مقدمة النشرة المسائية 31-10-2023

توغلتْ إسرائيل.. ولكنْ في عُمق الدمِ الفلسطيني/ وحققتْ أهدافَها المدنيةَ  بدقة/ فانْتَمت جباليا للمجزرة/./ ستُّ قنابلَ بستةِ اطنانٍ من المتفجرات/ ألقاها جيشُ الاحتلال على مُربعٍ سكني سَوّاهُ  بالارض/ فامتزجتِ الاجسادُ بالترابِ وخُسِفت منازلُ معَ عائلاتِها الى تحت الرُّكام// اسْتدعت اسرائيلُ عزرائيلَ الى جباليا فقَبضَ على أرواح أكثرَ من أربعِمِئة شهيدٍ بين طِفلٍ وأم/ ومنهم من استُشهِد داخلَ ارحامِ الامهات/ أما المصابون فوَثَّقتهُمُ الصورةُ بجراحِهِمُ البليغةِ وقد امتلأت بهِم ممراتُ المستشفى الإندونيسي/ ومعهم وَثَّقتِ الطواقمَ الطِّبيةَ وهم يُسعفونَ الجرحى على الأرض بما تبقَّى لهم من إمكانات/./ هولُ مذبحةِ جباليا أيقظَ رُعبَ المعمداني/ وبالجريمتينِ خَتمتْ إسرائيلُ مِلفَّ التحقيق ووقَّعتْ على المَحضر/ بقولِ وزيرِ أمنِها إيتمار بن غفير: نحن لا نتعاملُ بالإنسانية// وبدماءٍ على جَبينِ الاُمم كان الامينُ العامُّ لارفعِ منظمةٍ دولية انطونيو غوتيرش يُدلي بشَهادةِ حقٍّ ويعلنُ ان ثُلُثَيِ الضحايا في جباليا هم من الاطفال والنساء، وهذا مُفزِع//  إلى مذبحة جباليا انضمتِ النُّصيراتْ بمئةِ شهيدٍ بقصفٍ إسرائيلي ومعها مخيمُ الشاطىء/ ليظهرَ إعلانُ جيش العدو  انطلاقَ المرحلةِ الثالثة.. على أجسادِ المدنيين/ بعد أن أصيب بحُمَّى الخَسارةِ عند أقدام القطاع شمالاً وجنوباً/ وأمام تصدي المقاومين لجنوده وهم يَنصِبُونَ له الكمائنَ ويَخرُجون له من الآبارِ والأنفاق/ يُطلقونَ القنابلَ والرصاصَ والقذائفَ الصاروخية ويكبِّدونَه الخسائر/ ويَرُدُّونَه إلى أعقابه/ ويعودون إلى قواعدِهم سالمين وبإطلالتِه الليلةَ كَشف أبو عبيدة الناطقُ العسكري باسم كتائب القسام عن إدخالِ عُبواتٍ تُستخدم للمرة الأولى في المعركة ومن المَسافةِ صفر ضد البدبابات/ كما كَشف عن استخدامِ طوربيد "العاصف" الموجَّه ضد الأهدافِ البحرية وللمرةِ الأولى أيضاً في المعركة/ ولا يزالُ الكثيرُ في جُعبة المقاومة/ وبشَّرَ  نتنياهو وأركانَ حربِه بأنهم سيَجْثَوْنَ في نهاية المعركة على الرُّكَب/ وإذ نفى أبو عبيدة روايةَ العدو بشأن تحريرِ إحدى أسيراته/قال أبلَغْنا الوسطاءَ بأننا سنُفرِجُ عن عددٍ من الأجانب خلال الأيام القادمة انسجاماً معَ رغبتِنا في عدمِ الاحتفاظِ بهم /./ ووسَطَ التخبطِ الإسرائيلي في المَيدان والتصدعِ في بُنيانِ الاحتلال السياسي/ يَشرَبُ بنيامين نتنياهو وجنرالاتُ حربِه أنخابَ الدمِ من أجساد أطفال غزة لتسجيلِ صورةٍ لنصرٍ وهميٍّ عند حدود القطاع/ حيث ما عاد الاجتياحُ البري لُغْزَ إسرائيلَ الكبير/ بل أصبح وَهْماً إضافياً في معركةِ القضاء على حركة حماس/./ حاصرتْ غزةُ حصارَها لسنواتٍ لكنها اليومَ وصلت إلى الرَّمَقِ الأخير/ بقطعِ إمداداتِ الحياة عنها/ ومَن لم يمُتْ من أطفالِها قتلاً يموتُ عطَشاً/ فطالبَ الفريقُ الطِّبيُّ النرويجي في القطاع إسرائيلَ بوقفِ القتل وإنتاجِ الموت/ وبفتحِ مَعبرِ رفح / وذهبَ إلى مقامٍ لم يَصِلْهُ أيُّ زعيمٍ عربي/ فطالب الدولَ العربية بقطع الغاز والنِّفط عن الولايات المتحدة/ وقال: ربما هذا سيوقفُ القصفَ فوراً/ واتهم القواتِ العسكريةَ الإسرائيليةَ بارتكاب جرائمِ حرب/ واحتجاجاً على تعاطي هيئاتٍ أمميةٍ مع الوضع في غزة قَدم مديرُ مكتبِ المفوضيةِ السامِيَة لحقوق الإنسان بنيويورك استقالتَه/./ خمسةٌ وعشرون يوماً وآلةُ الحربِ الإسرائيليةُ تفتِكُ بغزة/ بترخيصٍ وعقلٍ مدبِّرٍ أميركي/ قِوامُهُ وقفُ إطلاقِ النار في هذه المرحلةِ خطوةٌ ليست بالمسار الصحيح بحسَبِ ما أعلن المتحدثُ باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي/ وعلى الوتَرِ نفسِه/ عزف وزيرُ الخارجية الأميركي انتوني بلينكن قائلاً إن وقفَ إطلاق النار في غزة سيَمنحُ حركةَ حماس فرصةً لتَكرارِ الهَجَماتِ على إسرائيل/ وخلال جلسةٍ في الكونغرس لطلبِ مساعداتٍ لإسرائيل جاء الجوابُ لوزيرِ الخارجية الأميركية من مواطنين أميركيين رَفعوا بوجهه الاصابعَ الحمر/ وصَرَخوا: عارٌ عليكُم/./ وبموازاة خطِّ النارِ المفتوح على جبَهاتٍ رديفةٍ وقوةِ إسنادِ المقاومةِ الفلسطينية من مسيَّراتِ اليمن مروراً بصواريخِ العراق وصولاً إلى لبنان/ فإن جبهةَ الجنوب وإنْ تمددتْ مِساحاتُ الاشتباكِ والقصف إلا أن قواعدَها لا تزال ضِمن الحدود المرسَّمةِ لها/ وعلى رمالِها المتحركة/ توجهتِ الفيالقُ النيابية/ إلى ساحة النجمة لمناقشة خُطةِ طوارىءَ قدمتها الحكومةُ في حال توسعت رقعةُ الحرب/ فوقَعَتِ الخطةُ في كمينٍ بين نارَيْن: مَنْ يريدُ الرئاسةَ والحكومةَ أولاً/ ومَنْ يسابقُ الوقتَ قبل أن نقعَ في المحظور/./
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق