" رشوا الفل, العسكر طل " ومن الان وحتى اشعارٍ اخر فإن اسمَ قائدِ الجيش العماد جوزيف عون اصبح على المنصةِ الرئاسية من ضمنِ باقةٍ للتداول اللبناني والفرنسي من دونِ ان يعنيَ ذلك استبعاد ايٍ من المرشحين الطبيعين/ لكن تراكمَ الاسماء لا يؤدي بالضرورة الى ازالةِ الثلوجِ الصيفيةِ والخريفية من طريق بعبدا التي ما تزال غير مجهزة لرئيس حتى لو وصل باسلاكِه المعدنية والسياسية/ فرحلةُ التنقيبِ طويلة ويستكملها الناظرُ بامرِ الرئاسية جان ايف لودريان من باريس والرياض وربما الدوحة / لكن المستجدَ فيها ان حزب الله يبدي تباعاً مواقفَ مرنه تحت عنوان : تعالوا لنتفاهم" او بنقنعكن او بتنقعونا"/ وهذه الدعواتُ المتكررة توافقت واشارات من رئيس مجلس النواب نبيه بري عن " الاميركي" الذي يفضل قائدَ الجيش/ غير ان اشارة بري كانت لجبران باسيل الذي قد يصاب " بالسكتة الرئاسية" اذا ما تردد اسم جوزيف عون مرتين على مسمعه./ فهل سيكون الاسم العسكري في خدمة المعركة السياسية ام انه طرحٌ جدي تؤيده قوى مسيحية ومسلمة على حدٍ سواء/ لا احد يضمنُ الالاعيب اللبنانية في الصندوقة الرئاسية وخارجِها / ولحينه يتم ترتيبُ الوضع الحكومي عبر تفعيلِ اعمالِ جلسات الحكومة والتي قد تبلغ مراحلَ جلساتِ التعيين/ هذه الخطوة سيتخذها ميقاتي بعد عودتِه من اداءِ مناسكِ الحج حيث وصل الى مكة ويمكث فيها بضعةَ ايام وفيما الحاج ميقاتي يطوف بين الصفا والمروى ويرجم الشيطان غدا في يوم الوقوف على عرفة / فإن شياطين التيار هنا قررت ان ترميَ عليه الجمَرات وتسدَ الممرات الحكومية المؤدية الى جلساتٍ تصادرُ صلاحياتِ رئيس الجمهورية./ ومن هذه الجلسات ما بدأ يتمُ الاعدادُ له لناحية تعيين حاكمٍ جديد لمصرف لبنان قبل نهاية تموز بعد تعذرِ ثنائيةِ وسيم منصوري حاكماً في العلن ورياض سلامة مستشارا في الظل/ واذا ما فتح مجلسُ الوزراء بيتَ المصرف المركزي في التعيين فإن تعيينات المجلس العسكري ستطل برأسها من الجلسة نفسِها علما ان تعيينات العسكر ليست في عجلة من امرها ولدى المجلس اكثر من ستة اشهر لتسيير الاعمال./ وعسكريا لكن من النيران المقاومة اعلن حزب الله اليوم عن اسقاط مسيرة اسرائيلية بالقرب من بلدة زبقين واللافت في رد العدو الاسرائيلي ان تلك المسيرة كانت تقوم بنشاط رويتني اي ان عملها هو التجسس روتينا في سماء لبنانية ..وغالبا ما يكسر حزب الله الروتين.