بري للديار: مبادرة كتلة الاعتدال "بعدا بعز شبابها"

2024-03-13 | 02:18
بري للديار: مبادرة كتلة الاعتدال "بعدا بعز شبابها"

وصف رئيس مجلس النواب جو الاتصال مع الموفد الرئاسي الفرنسي جون ايف لودريان "بالجيد"، حيث حاول لودريان الاستفسار عن الحركة الرئاسية وكذلك الوضع جنوبا، وقد اكد رئيس مجلس النواب للودريان ان هناك مبادرة «ندعمها» وهي مبادرة تكتل الاعتدال الوطني وعندما يستجد اي جديد نعود للتهاتف.

 وردا على سؤال حول الملف الرئاسي، شدد بري "على وجوب انتخاب رئيس سريعا، مجددا الفصل بين ملف استحقاق رئاسة الجمهورية والحرب على غزة وجبهة الجنوب قائلا: ما يحصل يجب ان يكون محفزا للاسراع بانجاز هذا الاستحقاق باسرع وقت ممكن".

وردا على سؤال حول ورقة الملاحظات اللبنانية على مسودة الورقة الفرنسية التي كان سلمها وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه الى المعنيين في لبنان حول موضوع الاستقرار جنوبا وتطبيق الـ 1701، وما اذا كان لبنان قد سلم الجانب الفرنسي ملاحظاته، كشف بري في دردشته مع صحيفة الديار، بانه كان هناك ورقتان اولى أعدّت من قبل وزير الخارجية عبد الله بو حبيب واخرى من الرئيس نجيب ميقاتي لكنه (اي بري) نصح بان يتم توحيد الورقتين وتسليم ورقة واحدة و «هكذا حصل وقد سلمها ميقاتي للمعنيين» وقد تخطاها الزمن بحسب بري.

ومن الحراك الفرنسي الى الاميركي بعد زيارة هوكشتاين الاخيرة، والطرح الذي قدمه، كشف بري عن نقاط عدة يمكن الاتفاق حولها في ما خص الـ1701 بورقة هوكشتاين الاخيرة لانه كان هناك اوراق عدة سابقا بحيث كل مرة كانت الافكار تتبدل ،كما قال، لكنه شدد في الوقت نفسه على ان «الامور مرتبطة بوقف العدوان على غزة اولا».

وللمرة الاولى يشيربري، ردا على سؤال حول ماهية هذه النقاط التي قد تشكل محور تلاق بين الجانب اللبناني والاميركي في ما خص تنفيذ 1701، على انها كثيرة وقد تصل لـ 13 او 14 بندا، ويكشف في المقابل، ان من بين النقاط المختلف عليها هو الطلب الاميركي بتطبيق الـ 1701 على مراحل فيما لبنان يصر على «شمولية التطبيق»، بحسب تأكيد رئيس مجلس النواب.

وردا على سؤال عما اذا كانت الورقة الاخيرة التي قدمها هوكشتاين لا تشمل وجوب تراجع حزب الله ولو بضع كلمترات شمال الليطاني، قال بري : «لا في الورقة الاخيرة هذه النقطة غير موجودة»!.

وشدد بري على أننا "لا نفاوض مكان رئيس الجمهورية ولا باسم رئيس الجمهورية فنحن نتحدث عن تنفيذ الـ 1701، وكلامنا هو تحت سقف هذا التنفيذ جازما لا نتحدث عن 1701 جديد".

ومن الـ1701 الى الحركة الرئاسية لتكتل الاعتدال الوطني بعدما كثرت اتهامات البعض لبري بافشال مبادرة تكتل الاعتدال عبر حديثه عن ترؤس الحوار، سريعا يرد بري على كل هذه الاتهامات بالقول: "كل هذا الكلام غير صحيح فانا كنت وراء هذه المبادرة كيف بدي فشّلا"! ولكن الم تنته المبادرة نسال بري فيسارع للقول: «بعدا بعز شبابها».

وكشف بري انه "هو من طلب من تكتل الاعتدال بداية عدم ذكر اسمه في جولتهم الاولى على المعنيين حرصا على عدم افشال المبادرة ناصحا اياهم بعدم استخدام مصطلح «حوار» بل «تشاور» وعندما لم يأتهم جواب من حزب الله وبدأ البعض يفسر المبادرة كما يحلو له، عاد وفد التكتل لزيارته حيث قال لهم بري انه سيظهر هذه المرة للعلن مؤكدا للتكتل انه مستعد للمساعدة وترؤس «التشاور» على ان توجه الدعوات من قبل الامانة العامة لمجلس النواب لرؤساء الكتل على ان تترك الدعوة مفتوحة لكل رئيس كتلة باصطحاب نائب يختاره معه على طاولة التشاور، وتابع بري انه اكد ايضا استعداده لجلسات متتالية ولو استغرق الامر اسبوعا.

وعن بيان القوات اللبنانية، اكتفى بري بالتعليق : هذا هو التعطيل، فهم لا يريدون انتخاب، يعني ما بدّنش رئيس". ويتابع ممازحاً: "هلّأ ناطر العونيين".

وعن زيارة معاونه السياسي النائب علي حسن خليل للدوحة والتي وصفت بالسرية، الا ان بري لم يفصح عن طبيعة مهمة حسن خليل حتى انه رد على سؤال عما اذا كانت الدعوة وجهتها قطر له شخصيا فأرتأى هو ايفاد معاونه علي حسن خليل بالقول: "ما بعرف".

ورد بري على سؤال حول توقيت تخليهم عن فرنجية، بسؤال: جدّي انا كان رئيس؟ او خي جدي ترشّح؟ قاصداً كلا من الرئيس الراحل سليمان فرنجية واخيه حميد فرنجية في رسالة سياسية واضحة مفادها: «اخترنا احد قادة الموارنة الاربع الذين اجتمعوا ذات يوم في بكركي»!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق