نعيم قاسم لـ "الاخبار": لسنا معنيّين حالياً بأيّ نقاش حول مطالب "إسرائيل"

2024-02-02 | 02:39
نعيم قاسم لـ "الاخبار": لسنا معنيّين حالياً بأيّ نقاش حول مطالب "إسرائيل"

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لصحيفة "الاخبار" أن الحزب غير معنيّ بأيّ نقاش في الوقت الحالي بشأن المطالب الإسرائيلية في ما يتعلق بجبهة الجنوب.

واشار إلى أن "موقفنا واضح: مع وقف الحرب على غزة تتوقف الجبهة تلقائياً في لبنان". غير ذلك، "لسنا مستعجلين لأن نطمئن أحداً أو نخيف أحداً، ولا لتحضير إجابات عمّا يمكن أن يُطرح لاحقاً".

 وشدّد قاسم على أن حزب الله "ليس جزءاً من النقاش الجاري للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وقال قاسم: "زارنا موفدون كثرٌ وهوّلوا، مباشرة وبشكل غير مباشر، بأن إسرائيل قد توسّع اعتداءاتها على لبنان إذا لم يحسم موضوع عودة مستوطني الشمال في ظل استمرار العدوان على غزة."

واضاف: "جوابنا، في السرّ والعلن، كان واضحاً: أوقفوا الحرب في غزة تتوقّف تلقائياً هنا، لأن جبهة لبنان انطلقت لمساندة غزة كعنوان رئيس. مع وقف العدوان، لا تعود هناك حاجة إلى هذا الشكل من المساندة العسكرية. لذلك، لا نناقش مع أحد في خطوات الوصول الى وقف إطلاق النار في غزة لأن هذا شأن فلسطيني بحت، لسنا جزءاً منه. أما هنا، فلا يوجد ما يتطلب أن نناقش مع أحد وضع جنوب لبنان بعد وقف العدوان. موضوع الجنوب له آلياته وما يمكن أن ينجم عنه من مواقف وخطوات لن نستبقها أو نتوقعها."

وعن لقاء الحزب لوفد  من جهاز المخابرات الألماني مؤخراً قال قاسم: "حصل لقاء مع وفد برئاسة نائب رئيس المخابرات الألماني، وكانت جولة نقاش أبدى فيها كل طرف رؤيته للتطورات المرتبطة بالعدوان على غزة وانعكاسه على لبنان. واقتصر اللقاء على تبادل الآراء."

 وتابع: "بإمكان الإسرائيلي أن يقول ما يريد، ونحن نقول أيضاً ما نريد، ولن يحدث إلا ما نقتنع به. لن نناقش أيّ أمر يرتبط بجبهة الجنوب قبل الوقف الكامل للعدوان. لسنا مأزومين ولا نشعر بأننا بحاجة إلى تحضير إجابات عمّا قد يطرح لاحقاً، كما أننا لسنا مستعجلين لأن نطمئن أحداً أو نخيف أحداً. نقوم بما نراه مصلحة بلدنا، وليس هناك ما نسعى إليه. بعد وقف العدوان، عندما تُطرح أسئلة ومعطيات ستكون لنا إجاباتنا."

اضاف قاسم: "منذ البداية، كنا واضحين بأن التهويل لن يوقف مساندتنا لغزة ولن يؤدي إلى أيّ تراجع في موقفنا. ونحن جاهزون للردّ على أيّ عدوان إسرائيلي مهما كان واسعاً بما هو أوسع وأشدّ إيلاماً. ما هو مفروغ منه أن التهديد بالحرب وتوسعة العدوان لا يغيّران من قناعاتنا تجاه بلدنا وتجاه القضية الفلسطينية."

وشدد قاسم على ان "طوفان الأقصى" كان قراراً فلسطينياً اتخذته حركة حماس، وتميّز بضخامته وتأثيره الزلزالي على الكيان الإسرائيلي. لم نطلب ولا نطلب أن يكون لدينا علم به، ولا يغيّر ذلك شيئاً من تأييدنا له. من الخطأ مناقشة الطوفان من زاوية حرب الإبادة التي شنّها العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً وآثارها الوحشية، بل ينبغي الدفاع بقوة عنه وعن التداعيات التي ألحقها بالعدوّ، مع رفضنا لحرب الإبادة وللدعم الأميركي والغربي لها."

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق