وكشفت المعلومات عن ان هوكشتاين وعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بطرح "افكار عملية في اطار صيغة متكاملة في مرحلة لاحقة لمعالجة الوضع على جبهة الجنوب"، وطلب من الجانب اللبناني ان يبلور افكاره في هذا الاطار.
كما سمع الموفد الاميركي كما صار معلوما موقفا لبنانيا رسميا بان معالجة القرار 1701 وتنفيذه هو في خانة إسرائيل، وانه لا يمكن تهدئة الوضع على جبهة لبنان من دون وقف الحرب على غزة، وفق ما نقلت الصحيفة
ووفقا لمعلومات "الديار"، جرى الاتفاق على متابعة هذا الموضوع في ضوء ما سيقوم به هوكشتاين، مع التاكيد اللبناني ان مفتاح التهدئة على جبهة الجنوب هو وقف الحرب على غزة.
في حين علمت "الديار" ان هوكشتاين قد يعتمد على السفيرة الاميركية الجديدة في لبنان ليزا جونسون في متابعة التطورات، وهذا الموضوع لتكوين ملف حول الحلول الممكنة وتخفيف حدة سخونة جبهة الجنوب
وقال مصدر مطلع ان السفيرة جونسون مرشحة لان تؤدي هذا الدور المباشر المساعد لمهمة هوكشتاين وان تكون جزءا من مهمته، خصوصا ان الادارة الاميركية تعوّل على خبراتها في هذا المضمار.