وصف مصدر رفيع في 8 آذار، لصحيفة الديار، الورقة الفرنسية بأنها ورقة علاقات عامة وغير قابلة للتنفيذ ومرفوضة جملة وتفصيلا، وتتضمن بندين جيدين فقط للبنان: اعادة الاعمار في الجنوب، ووقف الطلعات الجوية الاسرائيلية، وباقي البنود سيئة جدا ومرفوضة لجهة اطلاق عمل قوات اليونيفيل في الجنوب وزيادة عديدها دون التنسيق مع الجيش اللبناني بشكل مخالف للقرار ١٧٠١، انسحاب قوة الرضوان مسافة 10 كيلومترات عن الحدود، ازالة الخيم، تعزيز وحدات الجيش في الجنوب على ان يكون قرارها خاضعا لليونيفيل مع تسليحها وتموينها، وهذا اهانة للبنان ودعوة لوضعه تحت الفصل السابع".
علمت صحيفة نداء الوطن، أنه "على الرغم من الإنشغال القطري بمبادرات واقتراحات التسوية حول قطاع غزة، إلا أنّ المسؤولين القطريين المكلفين بالملف اللبناني، شرعوا في إعداد الترتيبات لاستقبال القيادات اللبنانية الحزبية والنيابية، التي سبق ووجهت اليهم الدعوات لزيارة الدوحة".
أفادت معلومات "نداء الوطن" بأن "الاجتماع الذي تستضيفه بكركي يأتي بعد الموقف العالي النبرة الذي اتخذه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خلال تشييع منسق «القوات اللبنانية» في جبيل باسكال سليمان وبيان مجلس المطارنة الموارنة الأخير الذي حذّر من خطر النزوح السوري".