رعد: نريد رئيساً يحفظ المقاومة وعلى الاقل لا يطعنها في ظهرها

2023-07-23 | 07:15
رعد: نريد رئيساً يحفظ المقاومة وعلى الاقل لا يطعنها في ظهرها

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنه "عندما ثبتت مقاومتنا بوجه العدو الإسرائيلي تغير وضع العدو الإسرائيلي بشكل كبير، فهو لا يجرؤ الآن أن يتقدم خطوة حتى لا تنشأ حرب بينه وبين المقاومة، العدو الذي نراه اليوم أين هو تفوقه الذي كان يتبجح به في ما مضى، أزمته الداخلية تظهر انقسامات لا تعد ولا تحصى، العدو الإسرائيلي ينكفئ ويتداعى ويتردى وهو يحسب أنه لن يستطيع أن يكمل سن الثمانين".

وقال رعد خلال المجلس العاشورائي في بلدة لبايا: "صحيح أنه لدينا فراغ رئاسي نريد أن نملأه لكن نريد أن نملأه بالرجل المناسب الذي يحفظ المقاومة وعلى الأقل لا يطعنها في ظهرها".

وتابع: " كنا نقول لشركائنا في الوطن تعالوا لنتوافق ونتفاهم كانوا يديرون لنا ظهورهم، والآن لن نقول لهم أي شي، فحينما يريدون أن يحلوا مشكلة الإستحقاق الرئاسي نحن حاضرون، ومن الآن لن ندعوهم إلى حوار، ولا يستقوي أحد بالأجنبي ضد مصلحة بلده، لأنه سيكون هو الخاسر الأول، الأجنبي لا يخدم مصالح أحد على الإطلاق، ليس لديه صديق على الإطلاق، إما أن تكون مستخدما لدى الأجنبي يديرك كيفما يشاء ولمصلحته وإما لا ينتصر لك ولا لحقك، نحن نعول على تفاهمنا الوطني الداخلي."

وأضاف: " الأن هناك عناد نلمسه من خصومنا السياسيين في لبنان، لكن نرى أن عنادهم لن يوصل إلى نتيجة، والممر الإلزامي حتى نصل إلى ملئ الشواغر وخصوصا في مقعد رئاسة الجمهورية هو التفاهم، وسقفنا ليس عال كثيرا بالتفاهم لأننا لا نطلب تعديل نظام ولا تعديلا بوثيقة الوفاق الوطني، والطائف الذي خربتم البلد بسبب سوء تطبيقكم لهذا الإتفاق، نحن لم نكن جزءا من هذا الإتفاق لكن كنا نسير معكم على أساس أنه محل توافق أكثرية اللبنانيين، فلا غيرنا ولا نريد التغيير ولا التبديل، لكن لن يستطيع أحد أن يفرض علينا ما نعتبره ضد مصلحتنا الوطنية وضد مصلحة الوطن ومصلحتهم أيضاً".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق