ذكرت صحيفة "الاخبار" ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تواصل شخصياً مع عدد من النواب المسيحيين المتردّدين لإقناعهم بأن التصويت للوزير السابق جهاد أزعور هو تصويت لبكركي. فيما واصلت قيادة التيار الوطني الحر العمل مع النواب المعترضين لإقناعهم بتغيير رأيهم، وكذلك مع كتلة حزب الطاشناق الذي لم يعلن موقفاً نهائياً بعد.
وعلمت الصحيف أن الاتصالات والضغوط التي يقوم بها داعمو أزعور والوزير السابق سليمان فرنجية، تتركز على النواب الذين يقفون في الوسط، بغية جمع أصوات الدورة الأولى، كون الجميع يتصرف وفق احتمال كبير بأن يتم تعطيل نصاب الدورة الثانية. وبالتالي تأجيل الانتخابات إلى موعد آخر، قد لا يتم تحديده في ختام الجلسة نفسها.