إعلام العدو عن قرار منع الفلسطينيين دخول المسجد الاقصى: "أخطر قرار تتخذه حكومة الفظائع"

2024-02-20 | 03:56
إعلام العدو عن قرار منع الفلسطينيين دخول المسجد الاقصى: "أخطر قرار تتخذه حكومة الفظائع"

رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها، اليوم، أنّ "قرار تقييد دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان هو أخطر قرار تتخذه حكومة الفظائع منذ بدء الحرب".

ووصفت الصحيفة نتنياهو بالرجل الفاشل الذي أوصلت رؤيته "إسرائيل" إلى حافة الهاوية، وحكومته بـ"أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل"، معتبرةً أنّ من يسيطر عليها هو ناشط جبل الهيكل إيتمار بن غفير.

ورأت "هآرتس" أنّ نتنياهو "استسلم مرة أخرى لنزوات بن غفير، واتخذ في نهاية جلسة كابينت الحرب القرار الذي أثبتت التجارب السابقة أنه سيكون له ثمن أمني باهظ".

وبحسب الصحيفة، فقد أثبتت الحكومة بقرارها صحة رواية حركة حماس أنّ حرب "إسرائيل" هي ضد الشعب الفلسطيني وجميع المسلمين، وأنّ "إسرائيل" تنوي فعلاً ضرب حرية العبادة في المسجد الأقصى وتغيير الوضع الراهن هناك.

وذكّرت الصحيفة أنّ القرار مخالف لرأي الجهات الأمنية في "الجيش" والشاباك، التي حذّرت من أنّه سيؤدي إلى إشعال ساحات إضافية للمواجهة في القدس والضفة الغربية والمدن المختلطة في الكيان.

وشبّهت الصحيفة القرار "الخطير" بقرارات أخرى مثل عدم السماح لعمال فلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة إلى العمل في "إسرائيل"، وإغلاق أبواب الحرم القدسي أمام الآلاف من المصلين كل يوم جمعة.

وختمت الصحيفة بالقول إنّ القرار اتُّخِذَ انطلاقاً من دوافع دخيلة على المصالح "الوطنية" لـ"إسرائيل"، مثل الخوف على سلامة الائتلاف، في أقل الأحوال سوءاً، أما في أسوئها، فقد اتخذه نتنياهو بهدف إطالة أمد الحرب وزيادة حدتها من أجل النأي بنفسه عن اليوم التالي.
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق