بارقة أمل .. إزالة فيروس "الايدز" من خلايا مصابة
بارقة أمل .. إزالة فيروس "الايدز" من خلايا مصابة
A-
A+

بارقة أمل .. إزالة فيروس "الايدز" من خلايا مصابة

2024-03-22 | 02:28
بارقة أمل .. إزالة فيروس "الايدز" من خلايا مصابة

العلماء استخدموا تقنية "كريسبر" وهي تعمل مثل المقص لإزالة الأجزاء "السيئة" من الحمض النووي أو تعطيل عملها.

يقول العلماء إنهم نجحوا في القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز" من الخلايا المصابة، باستخدام التقنية المعروفة بـ"كريسبر" لتحرير الجينات، التي حازت على جائزة نوبل، وفق ما اشار موقع قناة "بي بي سي" البريطانية .

وتعمل تلك التقنية مثل المقص، ولكن على المستوى الجزيئي، إذ تقتطع الحمض النووي بحيث يمكن إزالة الأجزاء "السيئة" منه أو تعطيل عملها.

ويأمل العلماء أن يتمكنوا في نهاية المطاف من تخليص الجسم بالكامل من الفيروس، وإن كان هناك حاجة إلى المزيد من العمل للتأكد من أمان تلك التقنية وفعاليتها.

ويمكن لأدوية فيروس نقص المناعة البشرية الموجودة حالياً أن توقف الفيروس ولكنها لا تقضي عليه.

الى ذلك يؤكد فريق جامعة أمستردام، الذي سيقدم ملخصاً للنتائج الأولية التي توصلوا إليها في مؤتمر طبي هذا الأسبوع، أن عملهم لا يزال مجرد "دليل على الفكرة"، ولن يصبح علاجاً لفيروس نقص المناعة البشرية إلا بعد فترة من الوقت.

ويتفق الدكتور جيمس ديكسون، الأستاذ المشارك في تقنيات الخلايا الجذعية والعلاج الجيني في جامعة نوتنغهام البريطانية، مع الفريق في أن النتائج الكاملة لا تزال بحاجة إلى التدقيق.

وأضاف ديكسون: "ستكون هناك حاجة إلى المزيد من العمل لإثبات أن نتائج فحوصات الخلايا هذه يمكن أن تحدث في الجسم بأكمله من أجل علاج مستقبلي".

وقال: "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التطوير قبل أن يكون لهذا تأثير على المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية".

كما يحاول علماء آخرون أيضاً استخدام تقنية كريسبر ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

وتقول شركة "إكسيشن بايوثرابيتيك" إنه لم تظهر على ثلاثة متطوعين مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بعد 48 أسبوعا، أي آثار جانبية خطيرة.

لكن الدكتور جوناثان ستوي، خبير الفيروسات في معهد فرانسيس كريك في لندن، قال إن إزالة فيروس نقص المناعة البشرية من جميع الخلايا التي تؤويه في الجسم، أمر "صعب للغاية".

وأضاف: "تظل الآثار غير المستهدفة للعلاج، مع الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل، مصدر قلق".

وقال: "لذلك يبدو من المرجح أن سنوات عديدة ستمر قبل أن يصبح أي علاج يعتمد على تقنية كريسبر أمراً روتينياً - حتى على افتراض أنه يمكن إثبات فعاليته".

ويصيب فيروس نقص المناعة البشرية خلايا الجهاز المناعي ويهاجمها، باستخدام وتسخير أجهزة الخلايا الخاصة لعمل نسخ من نفسها.

وحتى مع العلاج الفعال، يدخل بعض المرضى في حالة راحة أو كُمون – لكن أجسامهم لا تزال تحتوي على الحمض النووي، أو المادة الوراثية، لفيروس نقص المناعة البشرية، حتى وإن لم ينتجوا فيروساً جديداً بشكل فعال.

ويحتاج معظم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إلى العلاج المضاد للفيروسات مدى الحياة.

وإذا توقفوا عن تناول هذه الأدوية، يمكن للفيروس الخامل أن يستيقظ من جديد ويسبب لهم مشاكل مرة أخرى.

وقد "شفي" عدد قليل منهم، على ما يبدو، بعد أن قضى علاج السرطان الشديد على بعض خلاياهم المصابة، لكن لا يوصى فقط بهذا العلاج في حالات فيروس نقص المناعة البشرية.

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق