وحذر العالم المثير للجدل من أن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، مؤكداً أنه كان قد أشار إلى هذه الهندسة منذ نوفمبر الماضي. وتوقع نشاطا زلزاليا ضخما وفرصة لحدوث هزة أرضية عنيفة قد تتخطى الـ8 درجات، بحسب مستويات الضغط التكتوني.
في حين قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالا بلغت قوته 7 درجات وقع في عمق البحر شمال جزيرتي بالي ولومبوك في إندونيسيا، ما دفع السكان إلى الهروب من المباني. وقدرت الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي أن قوة الزلزال 7.1 درجة.
وسارع هوغربيتس بالتعليق على زلزال إندونيسيا بالقول بأن "الاستجابة الزلزالية لهندسة القمر مع المريخ ونبتون حتى الآن لا تزال معتدلة مقارنة بما يمكن أن تفعله هذه الهندسة وما فعلته في الماضي (8.5 درجات على مقياس رختر)"، في تلميح إلى أنه يتوقع زلزالاً أقوى من ذلك قريباً.