وفي تفاصيل نصّ الحكم الصادر بحق محمد حديد، فقد أُجبر على دفع مبلغ خمسة ملايين دولار أميركي لأعمال هدم قصره الذي لم يكتمل بعد، إلا أنه أعلن افلاسه بحجّة انه لا يستطيع تحمل نفقة أعمال هدم المنزل.
الجدير ذكره ان قرار هدم قصر محمد حديد الفخم جاء بعد العديد من القضايا التي رفعها ضدّه جيرانه في مدينة "لوس أنجلوس"، بعدما بدأ في بناء قصر ضخم على مساحة ثلاثين ألف قدم مربع يتميّز بتصميم معماري من وحي مركبة الفضاء، ما دفع جيرانه لإقامة دعوى ضده اتهموه فيها بعدم مُطابقة قصره مع مواصفات البناء في المنطقة، وبأنه يشكل خطراً على المنازل المجاورة، وبالتالي لم يتمكن محمد حديد من إكمال بناء قصره الذي صدر القرار بوقف بنائه وهدمه.