ووعد مارسيل محبيه بحدث مهم في الثالث عشر من آذار المقبل، اذ جاء في منضوره:
" واقول شكراً للحياة "
وفي اول أيام الخريف انهيت التسجيل الكامل للجداريّة
موعدنا في ١٣ آذار ليكون لقاء الموسيقى بالقصيدة واستعادة الحوار بين ال " أنا " وال " أنا " الآخر .
صوتان يتبادلان الحب والجمال الحياة والموت .
" فغنّي يا إلٰهتيَ الأَثيرةَ ،يا عناةُ ،
قصيدتي الأُولى عن التكوين ثانيةً . . .
فقد يجدُ الرُّوَاةُ شهادة الميلاد
للصفصاف في حَجَرٍ خريفيّ . وقد يجدُ
الرعاةُ البئرَ في أَعماقِ أُغنية . وقد
تأتي الحياةُ فجاءةً للعازفين عن
المعاني من جناح فراشةٍ عَلِقَتْ
بقافيةٍ ، فغنِّي يا إلٰهتيَ الأَثيرةَ
يا عناةُ ، أنا الطريدةُ والسهامُ ،
أنا الكلامُ ، أنا المؤبِّنُ والمؤذِّنُ
والشهيدُ ".