وفي التفاصيل، نشر محمود نصر عبر خاصية القصص القصيرة على حسابه عبر "إنستغرام"، صورة للراحل محمد الشيخ نجيب، وأرفقها بتعليق بيّن خلاله أن إيمان الأخير به في مهنة التمثيل، جعله يصل إلى ما هو عليه في الوقت الحالي، اذ قال: "محمد الشيخ نجيب المخرج الراحل رحمه الله، أول من آمن بي ودعمني بإسناده لي أدوارًا مهمة في أعمال سورية قديمة: "ممرات ضيقة"، "قمر بني هاشم"، "تحت المداس" وغيرها".
هذا ولم ينسَ محمود نصر فضل أساتذته عليه في المعهد العالي، اذ تابع قائلا: "نعم، الدراسة في المعهد العالي هي الأهم لأساتذتي الكبار: فايز قزق، غسان مسعود، حسن عويتي، سامر عمران، فؤاد حسن، جهاد سعد له الفضل الأول والأخير".
وأوضح أن أي فنان رغم دراسته في المعهد، لكنه يحتاج فيما بعد للدعم، فقال: "إلا أننا بحاجة إلى من يؤمن بنا في البدايات لنخطو بخطى تصنع ما نحن عليه الآن، ويبقى علينا أن نعمل جاهدين لتكون خُطانا متأنية وصائبة قدر الإمكان، وحسب ظروف محيطة بنا لسنا بصدد الدخول في تفاصيلها".
وفي الختام، أشار محمود نصر إلى محاولاته بعدم الاستسهال في تجاربه وأدواره، قائلا: "هي محاولات جادة لتجارب بعيدة كل البعد عن الاستسهال أو الاستخفاف بالتعامل مع أي تجربة كانت، هذا ما تعلمته وهذا ما سأحاول أن أبقى عليه"، خاتما رسالته بالقول: "وأخيرًا، إرضاء الناس غاية لا تدرك، إنما يبقى علينا السعي الجاد والله ولي التوفيق، محمد الشيخ نجيب لك الرحمة ولروحك السلام".