" عوجة .. والطابق مكسور"

2017-07-20 | 16:17
views
مشاهدات عالية
" عوجة .. والطابق مكسور"

المقدمة
عاصفةُ تشكيلاتٍ دبلوماسيةٍ راعتِ المُناخَ السياسيَّ حَفْراً وتنزيلاً ولم تَخرُجْ عن آليةِ التضامنِ في التقاسمِ سفيراً بسفير وَفقاً لقاعدة " هذا لك وهذا لي "  أسماءٌ تَخرّجَت مِن مكاتبِ المَعالي إلى السعادة وتدرَّبَت لدى الوزراءِ كمُلحقينَ أو مقرّبينَ أو مستشارين وشكّلت سِيرة ً ذاتيةً ساعدتْها على التشكيلِ الدبلوماسيّ  لم يتغيّرْ واقعُ الحالِ الذي أصبحَ مِن المُحال  واعتُمدَ مبدأُ الوفاءِ للمقرّبين كأساسٍ للتعيين الذي لم يَترُكْ "زعلاً" عند أيٍّ مِن الأطرافِ السياسية ما خلا التحفّظَ الشكليَّ الذي قدّمتْه القواتُ اللبنانية اعتراضُ القواتِ استغربَه وزيرُ الخارجيةِ جبران باسيل والرئيسُ سعد الحريري باعتبارِ أنّه جرى استشارةُ الكُتَلِ وإعطاؤُها حِصتَها قبلَ تحويلِ المِلفِّ إلى مجلسِ الوزراء وهذا تأكيدٌ ثنائيٌّ مِن قبلِ أكبرِ كُتلتينِ نيابيتينِ أنّ المغانم َكانت هي المبدأَ والمعيارَ المعتَمَدَ وإلا كيف نفسّرُ استشارةَ الكُتَلِ وإعطاءَها حِصتَها ؟ ومَن يُقيّمُ خِبرةَ وأداءَ وسيرةَ السفير؟ وهل يَجري ترفيعُه بقرارٍ صادرٍ مِن بيتِ الوسَط وعينِ التينة والمُختارة وحارة حريك ومعراب أم مِن قلبِ بيتِه الدبلوماسيّ في قصرِ بسترس ؟ وهلِ المناقلاتُ تُجرى عَبرَ " الشبوبية " أم الأحقية ؟ 
هي "عوجا  والطابق مكسور " حيثُ لن يستقيمَ جسمٌ قامَ على الفسادِ والمحاصصةِ وتوزيعِ التَّرِكةِ السياسية 
 سلطةٌ بأمِّها وأبيها ومجلسِ بلديتِها لا توزّعُ السفراءَ فحسب بل الأموالَ وتُهديها إلى جمعياتٍ ناشئةٍ اكتُشفَ لديها فجأةً مواهبُ إقامةِ المِهرجانات فبلديةُ بيروت انتحرت  مَنحت وأغدقت وساهمت وموّلت كلُّه مِن صُندوقِ الناس وبعدَ المِليونِ دولارٍ كمساهمةٍ ماليةٍ لجمعيةِ مِهرجاناتِ بيروتَ الثقافية يتكشّفُ اليومَ عن مَبلغِ تسعِمئةِ ألفِ دولارٍ منحتها البلديةُ لجمعيةٍ أُسّست قبلَ أقلَّ مِن ثلاثةِ أشهرٍ فقط والمبلغُ هو دعمٌ للمِهرجانِ الذي ستُقيمُه على الواجهةِ البحريةِ لمدينةِ بيروت لم يَسبِقْنا أحدٌ على التفنّنِ بالهدرِ وتزيينِ الفساد وإذا "كان الي إستحوا ماتوا"  فإنّ مَن لم يَستحِ يَرقصُ ويُقيمُ مِهرجاناتٍ مكلفةً مِن جيوبِ الناس ويتبرّعُ مِن " كيس أهلِ بيروت " ويُعيّنُ سفراءَ مِن قلبِ المكاتبِ السياسية ويلوي ذراعَ القصاةِ بتشكيلاتٍ قضائيةٍ ستَصدُرُ في المرحلةِ التالية  وبموجِبِه: سلام ٌعلى الإصلاح ومِن قبلِه التغيير .


Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق