مقدمة النشرة المسائية 19-02-2018

2018-02-19 | 15:59
مقدمة النشرة المسائية 19-02-2018
أتمّ الثنائيُّ الشيعيُّ تَرشيحاتِه الانتخابيةَ التي ستوفّرُ على الناخبينَ عِبءَ الاقتراع لكونِ بعضِها نَزَلَ تَعييناً لا يَهُزُّه تفضيل لكنّ العلامةَ الفارقةَ في هذا المسار كان مبدأَ فصلِ النيابةِ عن الوِزارة الذي اتّبعَه حزبُ الله أما على مستوى فصلِ النيابةِ عن النائبِ المتوارِثِ لمَقعدِه مرةً تلوَ مرة فتلك مسألةٌ لم يُكتبْ لها التجديد.. حيث عادت وجوهٌ كثيرةٌ الى ساحةِ النجمة معَ تطعيمِ الثنائيةِ بامراةٍ واحدة وإذا كانت قد "نورّت" بعودةِ الشبيبةِ الى مجلسِ النواب فإن معركةَ النورِ والظلامِ هي الأشدُّ قَسوةً في المرحلةِ الفاصلةِ عن معارك ِالصناديقِ الانتخابية وقد أعاد رئيسُ الجُمهورية العماد ميشال عون للمرةِ الثانية في مجلسِ الوزراءِ دقَّ أبوابِ البحر حيثُ تجري رياحُ التيارِ بما تَشتهي السُّفُن وفي دعوةٍ الى التحدّي على المشكوف دَخلَ فخامتُه المنازلةَ ولم يَحكتمْ إلى رأيِ دائرةِ المناقصات وقال أمامَ الوزارء إنه كلما طُرحَ الحلُّ لأزْمةِ الكهرَباء ترتفعُ أَصواتٌ متحدّثةٌ عن فضيحة.. فلْيَدُلَّنا أصحابُ هذه الأصوات أين هي الفضيحةُ لإزالتِها لأنّ المُهمّ أن نوفّرَ الكهرَباءَ للناس ربما كان وفّرَ رئيسُ الجُمهوريةِ على نفسِه مَشقةَ هذا الطلب عَبرَ اتّباعِ أسهلِ الطُّرُقِ في استدعاءِ رئيسِ دائرةِ المناقصات جان العِلّيّة وهو يتلو عليك أن دفترَ الشروط جاءَ مفصّلاً على قياسِ شرِكةٍ واحدة.. وأنّ المناقصةَ لا تستوفي معاييرَ الشفَّافيّةِ والمنافسة وأنّ التزامَ قانونِ المحاسبةِ العمومية لم يكُن متّبعًا في دفترِ الشروط.. وأنّ شُورى الدولةِ الذي عَينّته في التشكيلاتِ الأخيرة وافقَ على الطعنِ في التلزيم وإذا تعذّر على فخامةِ الرئيس سؤالُ العِلّية لحِفظِ المقاماتِ الرئاسية فإنّ الوزراءَ أقربُ وتحديدًا القواتِ منهم حيثُ يَستغربُ وزيرُ الصِّحة غسان حاصباني على ماذا سنصوّتُ في مجلسِ الوزارء؟ أعلى البواخر أم على مِلفِّ الكهرَباء؟ وإذا كانت لديكم حساسيةٌ مُفرِطةٌ مِن كلامِ وصوتِ النائب سامي الجميل فعلى الأقل اقرأُوُه وتفادَوا أن تَسمعوه ..وتوقَوفوا عندَ أرقامِه خِدمةً للبلد خصوصاً أنّ مستقبلَ أولادِنا "بالدق" كما قالَ رئيسُ حزبِ الكتائب وأنَّ هناكَ ثمانِئمةِ مِليونِ دولارٍ ضائعة ومنذُ سبعِ سنوات نُسدّدُ بدلَ إيجارِ باخرتَينِ على الشاطىءِ بتكلِفةٍ عاليةٍ جداً ولم نباشرْ عمليةَ بناءِ المعامل لكننا نتّجهُ اليومَ إلى استئجارِ باخرتينِ جديدتين دَعْكم من سامي الطامح إلى الشعبوبية بحسَبِ تقديرِكم.. وهاتوا ما صرّح به وزيرُ مالِ هذه الحكومةِ في دارِ الطائفةِ الدرزية إذا سأل لماذا لم تُنشَأْ معاملُ الكهرَباءِ طَوالَ السنواتِ الماضية.. نحن منذ سبعِ  سنوات  نستاجرُ البواخرَ ونذهبُ الى مزيدٍ مِن التمديد فهل بهذهِ الطريقة نعالجُ الأزْمةَ أم نذهبُ إلى خِياراتٍ أخرى في بناءِ معامل؟ القواتُ يعرقلون.. دائرةُ المناقصاتِ العونيةُ المَنشأ رأيُها لا يُطاع.. سامي يلعبُ على متنٍ انتخابيٍ شعبوبيّ.. وزيرُ المال هو ابنُ مؤسسةِ الخصوم  فإلى مَن سوف تُصغون؟ كل ُّهؤلاءِ أعداءٌ لكم أم هُم يَسعَون لحلٍّ دائمٍ وتوفيرِ الأموال المهدورة؟ فالى فخامتِه في عيدِه.. عهدُك مسرّةُ إصلاح ابدأْها بتغييرٍ مِن قلبِ التيار .. العتَمَةُ لا تليقُ بالقصر ولا بالناس.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق