كمامات عقاب

2017-08-12 | 16:43
views
مشاهدات عالية
كمامات عقاب
 
تعّثرَ رحيلُ سرايا أهلِ الشام  وفَتح الله على أهلِ السرايا الحكوميةِ الردَّ مِن أوسعِ أبوابِه عَبرَ نائبِ مجلسِ الدوما الروسيِّ عقاب صقر.
 
سرايا هاربة  وسرايا عائدةٌ ببراءةِ اختراعٍ تُحوّلُ " الحفاضات " الى " كمّاماتٍ " لمُعارضيه وتلك ماركةٌ مسجّلة لصقر لن يسابقَه عليها أحد ولن يزاحمَه على خِبرتِه العريقةِ بالتصنيع.
 
 وكان لنائبِ المستقبل أن يكتفيَ بالردِّ على الصوَرِ المزيفةِ والأخبارِ الكاذبة وذلك حقُّه لأنّ الممانعينَ وقَعوا في الفخّ وحوّلوا الشائعةَ الى حقيقة لكنّ الصقر تحدّث باسمِ أسدِ المستقبل وحمّلَ رئيسَ الحكومةِ تَبِعاتِ مؤتمرِه العاصفِ الذي يخالفُ تعاليمَ رئاسةِ الحكومةِ لاسيما في الحلِّ المتّبعِ والموافَقِ عليه رسميًا في  جرود عرسال ونحوَ الجرود كانت العراقيلُ التِّقْنيةُ تقفُ عائقًا أمامَ إتمامِ ترحيلِ مجموعةِ سرايا أهلِ الشام وعوائلِهم البالغِ عددُهم أكثرَ مِن ثلاثةِ آلافِ شخص إذِ اشترطَتِ السرايا المغادرةَ بالسلاحِ الثقيل وبسياراتٍ لم تتّسعْ لهم  لكنّ الطريقَ إلى فليطة غيرُ مسدودةٍ أمنيًا ولا سياسيًا حيثُ مِنَ المُرجّحِ أن يَجريَ الانطلاقُ صباحَ غد بعد وصولِ باصاتِ النقلِ المخصّصةِ لذلك.
 
وعلى خطِّ المختارة ساحةِ النجمة نقلَ النائب وليد جنبلاط مَقعدَ علاء ترو المتجذّر في الإقليم إلى المرشّح بلال عبدالله مفتتحاً معركة الترشيح باكرا ً ومُعلناً للجديد على هامش المؤتمرِ الصِّحافيّ عدمَ قناعتِه بوجودِ إصلاحٍ وتغيير وأكّد جنبلاط أنْ لا خطوطَ نحوَ دمشق وهو لن " يزبّط العلاقة " مع الأسد لا هو ولا نجلُه تيمور. 
 
والعَلاقةُ تبدو أكثرَ اضطراباً بينَ العهد وحزبِ الكتائب الذي اتّهم اليومَ وزيرَ الاقتصاد رائد الخوري بطردِ موظّفين لم تشأِ الصُّدَفُ أنّهم كتائبيونَ في أهراءاتِ المرفأ لكنّ السؤال : لماذا يوجدُ موظفون كتائب حَصراً في هذهِ الإدارة  وهل  كلُّ وزيرٍ يأتي الى وزارتِه محمّلًا بموظفيه؟  وصعودًا صوبَ زحلة  أمضى رئيسُ حِزبِ القواتِ اللبنانية  سمير جعجع يومَه الثانيَ في المدينةِ التي بدا أنها تحتاجُ إلى تزييتٍ انتخابيّ وشدِّ عصبٍ وتجميعِ قُوىً بعدَ رصدِ التشتّت.
 
 
العودة الى الأعلى
Aljadeed
مقدمة النشرة 01-06-2023
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق