قالت مصادر على إطلاع بمجريات بعض التحقيقات ان هناك مخططاً لإحداث اضطرابات أمنية في اكثر من مكان، كما ان هناك عمليات بالغة الخطورة يجري التحضير لها لاستهداف شخصيات سياسية وازنة، كان لها دور اساسي في الحفاظ على التوازن السياسي الذي انقذ البلاد من براثن الفتنة.
ولفتت المصادر لصحيفة "الانباء" الكويتية الى ان الجهات الخارجية التي تقف وراء هذا المخطط، لا ترتاح لدور بعض القيادات التي تصنع من بعض المناسبات، جسوراً لتلاقي اللبنانيين وقواهم المختلفة، برغم التباينات الكبيرة بينهم.
واضافت المصادر ان الكلام الذي قيل في 6 الشهر الحالي عن ان لبنان يمكن ان يكون نموذجا لتلاقي وتعايش الأطياف والمجموعات المختلفة، برغم تباين مشاربها السياسية وصداقاتها الخارجية، كان له وقع سيئ على بعض القوى الخارجية، وبعض هذه القوى تريد ان يكون لبنان ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، وليس واحة استقرار عربية إضافية، ودائما وفقا لمعلومات المصادر المذكورة أعلاه.