نصرالله: فتّشوا عمّن سمح ببقاء العسكريين لدى خاطفيهم ومنع تحريرهم!

2017-08-28 | 21:19
views
مشاهدات عالية
نصرالله: فتّشوا عمّن سمح ببقاء العسكريين لدى خاطفيهم ومنع تحريرهم!
كشف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن تنظيم "داعش" الإرهابي كان يطالب منذ بداية المعركة بوقف اطلاق النار وقد استمرت المعركة على الجبهتين، وحين وجد نفسه في المربع الاخير انهار واستسلم. وأضاف: "داعش قبلت في الساعات الاخيرة قبل العمل العسكري".
 
وفي كلمة متلفزة خصّصها للحديث عن آخر المستجدات والتطورات في الجرود، قال نصرالله "كان المطلوب من أجل السماح لتنظيم 'داعش' بالخروج من المنطقة كشف مصير الجنود اللبنانيين أولاً، وثانياً هناك عدد من شهداء 'حزب الله' مدفونين في القلمون ونحن نريد جثامينهم، كما طالبنا بكل الاسرى والشهداء في معارك البوكمال من كل الجنسيات".
 
أما المطلب الرابع، تابع السيد، "فكان المطرانين المخطوفين والاعلامي سمير كساب وقد أعلن 'داعش' ان المطرانين وكساب ليسوا لديه ولا يعرف عنهم شيء، وقد بقي هذا البند عالقاً، والاسير الوحيد هو اللبناني احمد المنير معتوق ولا يوجد اسرى سوريين وايرانيين وعراقيين".
 
وأضاف السيد نصرالله أن "'داعش' طالب بإعطاء أسير 'حزب الله' والشهداء الثلاثة مقابل اخراج جرحاه والمدنيين ولكننا رفضنا لان كشف مصير الجنود هو بند اساسي ورفضنا تجزئة المراحل واصرينا على حل كامل واساس الحل كشف مصير الجنود اللبنانيين".
 
وأعلن أن "اجمالي المغادرين هم 670، المدنيون منهم 331 والجرحى 26 والمسلحين 308 بالسلاح الفردي".
 
وتابع نصرالله قائلاً: "بعد اكتشاف أن العسكريين شهداء، علت أصوات أنه يجب محاكمة وقتل مقاتلي 'داعش'، وأنا أتفهّم بعض الناس، لكن قطعاً هناك ناس يريدون تشويه النصر، وقد عملوا على تشويه معركة جرود عرسال ويريدون تشويه هذه المعركة".
 
وأضاف: "قبل بدء معركة فجر الجرود كان لنا مصادر ان الجنود مدفونين في المنطقة الفلانية، وقد تم البحث في هذه المنطقة وهي بعيدة مئات الامتار عن النقطة الاساسية، والبحث عن العسكريين بقي قائما رغم المعارك"، مشيراً إلى أن "الجميع متفق على ان تحرير الارض اللبنانية والسورية ومصير الجنود العسكريين لم يكشف، لن يتحقق النصر الكامل، واحد اسباب بطء المعركة في الايام الاخيرة هو كشف مصير الجنود اللبنانيين، واذا ذهبنا الى الخيار العسكري الحاسم والنهائي يمكن ان يقتل من يعرف مصير العسكريين اللبنانيين ويبقى الملف عالقا الى ابد الابدين والحل الثاني الاكمال بالضغط العسكري والتفاوضي للوصول الى هذه النتيجة".
 
وأوضح أنه "لو استكملنا بالحل العسكري كان يمكن ان يقتل من يعرف مكان العسكريين ويمكن ان يقتل مدنيين واطفال والمزيد من الشهداء في الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة"، مؤكداً أنه "نحن لدينا اتفاق ونحن لا نغدر ولا نطعن بالظهر ولا نحتال ولا نلعب على احد، والاسلام يوصي".
 
وأضاف السيد نصرالله "نحن جهة عقدنا اتفاق والفريق الاخر وفى بشروطه وعلينا ان نوفي بعهودنا، ولا داعي لان ينغص احد النصر بمزايدات". وتوجّه للغاضبين بالقول: "فتّشوا عمّن سمح ببقاء العسكريين لدى خاطفيهم بدل التهجم على الجهة التي توصلت الى مكان الجنود وحررت الارض". وقال: "من الذي منع الجيش اللبناني في نفس اليوم على استعادة الجنود وكان قادرا على ذلك من اليوم الاول، ونحن كنا نثق به وانتم كنتم تشتمون به على المنابر، والجيش كان يستطيع بكل بساطة ان يحاصر ويحرر الجنود ويعتقل مجموعات كبيرة من 'جبهة النصرة' و'داعش' في عرسال ويفاوض على جنوده ويجب محاسبة القرار السياسي المتردد والجبان ومن كان لا يعتبر ان 'جبهة النصرة' و'داعش' عدو".
 
وفي الختام قال: "طالبوا الحكومة والقضاء ومجلس النواب بفتح تحقيق لمعرفة من سمح ببقاء العسكريين بين يدي خاطفيهم ومنع الجيش من تحريرهم".
 
نصرالله: فتّشوا عمّن سمح ببقاء العسكريين لدى خاطفيهم ومنع تحريرهم!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق