ذكرت صحيفة "اللواء" ان البارز امس كان الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء أمس الأوّل بين النائب الممدد لنفسه للمرة الثالثة وليد جنبلاط والوزير طلال أرسلان، خاصة وانه جرى بعد الاشكال الأمني الذي حصل قبل أيام في الشويفات.
وفي السياق قال جنبلاط: "صحيح ان هناك خلافا سياسيا بيننا حول توجهات سياسية وحول التحالفات الانتخابية، لكن لا يجوز ان يترجم ذلك بأحقاد وتوتر. الانتخابات ستمر على خير وسنبقى سويا نعمل لمصلحة اهلنا وشعبنا ولمصلحة كل لبنان. وكلام الرئيس نبيه بري بالامس يلتقي مع توجهاتنا هذه، وسنعمل جميعا على ان تمر الانتخابات بهدوء وسلام."
كما غرّد جنبلاط عبر "تويتر" قائلاً: "عندما يزرع السياسيون الحقد والكراهية بين الناس يرتكبون بذلك جريمة بحق المواطنين الذين جمعهم الخبز والملح على مدى القرون. وكون تفصلنا عن الانتخابات مسافة اسبوعين فليكن التخاطب الاعلامي هادئا ورصينا بعيدا عن التشنج. ما أجمل تقاليد الماضي في الريف التي تناسيناها باسم السياسة المستحدثة."