رأى رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب نبيه بري ان اللقاء التاريخي الذي جمع بين شيخ الازهر الشريف الدكتور احمد الطيب والبابا فرنسيس يرسخ الحوار بين الاديان والتعايش المشترك ويشكل ردا مناسبا على الارهاب التكفيري التهجيري.
وقال بري في بيان له "اننا نعبر عن سرورنا لان هذا اللقاء يفتح الباب لتوحيد جهود جميع المؤمنين على مساحة العالم للتصدي للإرهاب والحروب والفتن والنزاعات وخصوصا في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وهي وقائع راهنة تهدد الامن والامان وتزيد من اخطار النزوح واللجوء."
كما تمنى أن يؤسس اللقاء لإنعقاد مؤتمر عالمي مرجعي للسلام "كنا ولا زلنا نسعى لإنعقاده لتحقيق نتائج ملموسة للحوار الاسلامي المسيحي، وكذلك يبحث السبل الآيلة له للتخفيف من حدة الفقر والمرض والجهل والتردي الاخلاقي".