وصلت صباح اليوم جثة الفلسطيني بلال مصطفى زيدان الى مستشفى الهمشري في صيدا حيث تبين انه توفي شنقاً وبدت على جسده آثار تعذيب، بحسب مراسل "الجديد" في المنطقة عفيف الجردلي.
وزيدان كان ينتمي الى حركة "انصار الله" قبل ان يتم إعتقاله الاسبوع الماضي في مخيم المية ومية في صيدا بعد إتهامه بأنه كان مكلفاً من احد الاشخاص بإغتيال الأمين العام لأنصار الله الحاج جمال سليمان.
وقد حضرت الى المستشفى القوى الأمنية اللبنانية وباشرت التحقيق لمعرفة ملابسات وفاته، خصوصا وانه توفي أثناء الاعتقال ولم يتم تسليمه الى السلطات اللبنانية بعد توقيفه.
وشهد مخيم المية ومية استنفاراً امنياً محدوداً بعد الاعلان عن وفاة زيدان.