تتفاعل قضية تشريع زراعة نبتة الحشيشة في لبنان، وآخر تجلياتها ما أكده رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم الأربعاء أمام السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد بأنّ مجلس النواب بصدد التحضير لدرس التشريعات اللازمة لتشريع زراعة الحشيشة وإقرارها.
وقد جاء موقف بري بالتوازي مع حملة شهدها "تويتر" تحت وسم #إذا_شرعوا_الحشيش لاقت تفاعلاً كبيراً من قبل مستخدميه، حيث كانت "النبتة المباركة" كما يحلو لأهالي البقاع تسميتها، موضع نقاش بين مؤيّد لتشريعها ومعارض له، إذ اعتبر المستشار القانوني لوزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد وديع عقل في تغريدة أنّه في حال تمّ تشريع الحشيش سيتحوّل لبنان الى بلدِ العصابات ككمبوديا والمكسيك، وإلى واحة لتعاطي وترويج المخدرات من دون ضوابط.
بدورها أكدت إحدى الناشطات أنّها ضدّ تشريع الحشيش وضدّ وجودها في البقاع لأنّها تضرّ ولا تنفع.
في المقابل اعتبر البعض أنّ تشريع الحشيش سيضع حداً للرشى، ويؤدّي الإفراج عن موقوفين بتهمة التعاطي.
أما النائب إدي معلوف فرأى أنّه إذا شرعوا الحشيش وتمّ تطبيق قانون مدروس بحذافيره، "بتخترب بيوت المهرّبين" ومن يحميهم.
كما رأى آخرون أنّه إذا تمّ تشريع الحشيش بطريقة قانونية سيتحسّن الوضع الاقتصادي.
وعلى سبيل التهكّم، أكد الممثل عباس جعفر أنّه إذا تمّ تشريع الحشيش سيصبح وزيراً معنياً بالملف.
بدوره، رأى الممثل إيلي شمالي أنّه بتشريع الحشيش يعمّ التوافق بين الأحزاب والتيارات السياسية في لبنان.
كما رأى آخرون أنّه بتشريع الحشيش تصبح وزارة الزراعة وزارة سيادية، ويرتفع ثمن الأراضي، ويصبح لبنان هونغ كونغ، وتخف زحمة السير، وتصبح بعلبك "داون تاون"، وجعجع يقول "لبيك يا نصر الله".
كذلك طالب البعض بنوح زعيتر وزيرا للزراعة في حال تشريع الحشيش.