يوسف خليل من "التغيير والإصلاح" الى صفوف "القوات اللبنانية"؟!

2018-01-17 | 02:31
يوسف خليل من "التغيير والإصلاح" الى صفوف "القوات اللبنانية"؟!
يختصر النائب الممدد لنفسه للمرة الثالثة يوسف خليل إحدى أهم الحالات التي قد تُسبّب أزمة لـ"التيار الوطني الحر" في حال التخلي عنه، بعدما شكّل رافعة للائحة "التغيير والإصلاح"، وفق ما اشارت صحيفة "الجمهورية" التي اوضحت ان نتائج الإنتخابات السابقة اثبتت  منذ عام 2000 حضوره الإنتخابي، وقد شكلت زيارته الى معراب مساء الإثنين ولقاؤه رئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع مؤشراً الى إمكانية نشوء تحالفات جديدة قد تقلب التوازنات الكسروانية الدقيقة.
وحسب تقديرات الماكينة الإنتخابية لـ"القوات" فإنّ خليل يملك بين 4 و5 آلاف صوت تفضيلي وحده، وقد قال له جعجع هذا الرقم خلال الجلسة، فيما أشار خليل الى أنه قد يتخطى الـ7 آلاف صوت يمكن أن يرفد بها اللائحة التي يتحالف معها.
وما يزيد من قوة خليل عوامل عدة أبرزها، دعم عائلته التي لها امتدادات كسروانية وتصل الى 4 آلاف ناخب، إضافة الى بقية عائلات ميروبا، بلدته، وعائلات الجرد، ثم وجوده قرب الناس خصوصاً أنه طبيب، وهو صديق جعجع منذ أيام دراسة الطب وتربطه بالقواعد القواتية علاقة احترام متبادل.
لكن هل هناك احتمال لانتقاله الى خوض المعركة الى جانب «القوات» في كسروان؟ هذا السؤال يبقى رهن التطورات المقبلة إذ لا شيء نهائياً حتى الساعة.
وفي السياق قال خليل لـ"الجمهورية": "أنا صديق الجميع وليس لدي عداوة مع أحد، وما يحزّ في نفسي هو التعتيم الإعلامي وعدم التحدث معي في الإنتخابات من الفريق الذي ناضلتُ معه، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو صديقي، لكنّ المشكلة هي عند البعض الذي لا يريد إظهار يوسف خليل لأنه يملك حيثية شعبية ويأخذ من دربهم".
وكشف خليل أنّ جلسته مع جعجع كانت ناجحة "وقطعنا كل مراحل الاتفاق على الانتخابات، وهناك بعض الاعتبارات الواجب مراعاتها، والاحتمال الأكبر أننا سنخوض الإنتخابات سوياً، وهذا لا يعني أنني قطعتُ علاقتي مع "التيار الوطني الحرّ"، بل هم لم يبحثوا معي حتى الساعة في ملفّ الإنتخابات، لذلك أريد الحفاظ على حيثيّتي السياسية والشعبية".
بعد التقاربات السياسية التي حصلت، يؤكد خليل أن "لا مانع لديه من الانضمام الى تكتل "القوات اللبنانية" في حال فوزه في المعركة النيابية، فأنا لم أتخلَّ عن مبادئي، وهناك نقاط كثيرة تجمعنا بـ"القوات"، لافتاً الى أنه "كان عضواً في تكتل "التغيير والإصلاح" لكنني لم أحمل بطاقة حزبية، ولا أرى مانعاً من التحالف مع "القوات"، فعندما أقدّم خدمة إنسانية، لا أفرّق بين قواتي أو عوني أو أيّ مواطن آخر".
وعلى رغم وجود أجواء توحي أنّ جرد كسروان يميل نحو "التيار الوطني الحر" ما يؤثّر على شعبية أيّ مرشح خارج هذا الخطّ، يستغرب خليل هذا الكلام، ويسأل: "من قال إنّ انضمامي الى لائحة "القوات" قد يُخفف شعبيّتي، بالعكس قد تزيد لأنّ الناس ستنتخب من يقف الى جانبها".
 
 
يوسف خليل من "التغيير والإصلاح" الى صفوف "القوات اللبنانية"؟!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق