شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، على ضرورة "اللجوء الى المسار القضائي مع المحكمة الدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس".
واعتبر الرئيس عون ان "اولى التوصيات الواجب اتخاذها في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي دعت اليها تركيا من اجل نصرة غزة، ويمثل لبنان فيها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، هي سلوك هذا المسار، إذ لا يجوز السكوت مطلقا عما يجري في فلسطين"، واصفا ما يجري في غزة ب"المجزرة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا".
ورأى رئيس الجمهورية ان "إنجاز الانتخابات النيابية بنجاح وضع حدا للمقولات السلبية التي كانت تشكك بحصولها"، مشددا على ان "الحرية لا تعني حرية تشويه سمعة من ينجز ويحقق". واوضح ان "الحكومة تتحول الى حكومة تصريف اعمال مع انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي منتصف ليل 21 ايار الجاري".
اما الرئيس الحريري الذي وصف الانتخابات النيابية بالتاريخية، فلفت الى ان "الحكومة الحالية انجزت الكثير من الامور التي عجزت عدة حكومات سابقة عن انجازها"، عازيا ذلك الى "انتخاب الرئيس عون والتوافق السياسي الذي ساد"، مشددا على اهمية "المحافظة على الوحدة الوطنية".
وكان سبق انعقاد الجلسة التي استهلت بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء غزة، خلوة بين الرئيس عون والرئيس الحريري، تداولا فيها في جدول الاعمال.