دق رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ناقوس خطر الديموقراطية في لبنان، مذكّراً "الجميع بالتزاماتهم في ما يخص قانون الانتخابات".
وقال إن "قانون الانتخاب يغيب عن جدول أعمال الجلسة التشريعية بعد يومين، مع ان رئيس الجمهورية دعا الى دورة استثنائية. كما نذكر الحكومة ببيانها الوزاري في ما خص قانون الانتخاب".
ورأى أن "قانون الستين لا يكرّس المحادل الانتخابية فحسب، بل يضرب صحة التمثيل المسيحي وقدرة كل الإصلاحيين والقوى التغييرية على أن تكون موجودة في مجلس النواب المقبل".
ودعا الجميل الى "وضع قانون الانتخابات على جدول أعمال مجلس النواب، فالتنصل من المسؤولية غير مقبول تجاه الوعود وطموح اللبنانيين بحياة مؤسساتية ودخول اشخاص جدد إلى المجلس". وقال "منذ تشكيل الحكومة لم تضع أي جلسة لمجلس الوزراء على جدول أعمالها قانون الانتخابات".
وأضاف "لأن العهد لا يمكن أن ينطلق مع ضرب الأسس التي وعد بها الرئيس، وعلى رأسها تأمين الشراكة الحقة، نتوجه إلى الرئيس ونؤكد أننا سنكون بجانبه في أي خطوة تهدف الى اقرار قانون انتخابي جديد، فتاريخيا قوانين الانتخابات كانت تأتي بدفع من الرئيس، ولا أحد يقنعنا بأن صحة تمثيل المسيحيين تتأمن بتحالف ما، لأن التحالفات ظرفية والاشخاص ليسوا أبديين".