صقر ردًّا على ميقاتي: في الجعبة مجلّدات تنحني لهولها الرؤوس

2017-08-12 | 15:48
views
مشاهدات عالية
صقر ردًّا على ميقاتي: في الجعبة مجلّدات تنحني لهولها الرؤوس
رد عضو كتلة "المستقبل" النائب الممدد لنفسه للمرة الثالثة ​عقاب صقر على رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في بيان جاء فيه:
 
"طالعنا دولة الرئيس ميقاتي ببيان مفصل ردا على تفصيل ورد في المؤتمر الصحافي اليوم، أولا أؤكد للرئيس ميقاتي انه لم يكن في واحدة من أولويات او ثانويات المؤتمر. وان الهدف كان أبعد وأكبر من التطرق لموضوع رئاسته للحكومة بعد انقلاب حزب الله، وجاء ذكره مع حكومته من باب الإشارة إلى انها لم تكن حكومة لفريقنا السياسي بل لفريق حزب الله.
 
وتحدى بيان الميقاتي ان نسجل له تنازلا واحدا عن المصلحة اللبنانية العليا. ومن دون ان نسترسل يكفي الإشارة الى تنازلكم دولة الرئيس عن كرامة رئاسة الحكومة والدستور والأعراف يوم قبلتم تكليفا جاء عقب انقلاب أسود على الشرعية. ولا ننسى كيف خرج السيد نصرالله متحدثا عن اجراء فحص لرؤساء الحكومة المقترحين، مشيرا ان احدهم قليل الفرصة وآخر مريض حتى استقر رأيه على دولتكم فاختارك. يومها رد الرئيس الراحل عمر كرامي بجرأة قائلا السيد حسن نعاني وانا حي، ولَم نسمع منك كلاما او همسا اعتراضيا وقتذاك بل قبلت المهمة مغتبطا. وهذه الواقعة مع عاصفة القمصان السود، هي التي جعلت الرأي العام والصحافة تطلق عليك تسمية رئيس حكومة حزب الله.
 
المهم في بيان السيد ميقاتي انه يستذكر تنازلات الرئيس الحريري من دون تسمية واحدة منها. ويدعمها بدليل انه أشار اليها وقتها. على قاعدة "الدليل قالولو".
 
ويفاجئنا الرئيس ميقاتي بأن سبب إطلاق شادي مولوي كانت تصريحات كتلتنا ورئيسها. هل يعني هذا ان السيد ميقاتي تحرك بسيارته وأحضر المولوي الى طرابلس وأقام احتفالات، وكان في ذلك كله مأمورا من كتلة المستقبل؟ اترك التعليق للراي العام.
 
لن استرسل بالرد عليكم دولة الرئيس لأن في الجعبة مجلدات مما يندى له الجبين وتنحني لهولها الرؤوس. فاليوم هو للرد على حملة تستهدف البلد وخطبها اكبر من التلهي بسجالات هامشية مع دولتكم". 
 
صقر ردًّا على ميقاتي: في الجعبة مجلّدات تنحني لهولها الرؤوس
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق