بعدما أُشيع أن الرياض استدعت القائم بالأعمال السعودي لدى لبنان وليد البخاري إلى المملكة وأنها تنوي تعيين دبلوماسي جديد مكانه في بيروت ظهر البخاري اليوم في لبنان خلال افتتاح الدورة 26 للمنتدى الاقتصادي العربي في فندق الفورسيزون في بيروت.
وظهور البخاري جالسا في الصف الأمامي بين الحضور إشارة إلى وجوده في بيروت ونفي خبر استدعائه.
وألقى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري كلمة رأى فيها ان "المصاعب التي تمر بها المنطقة وتداعيات الحروب على أوضاعنا الإقتصادية والإجتماعية ونتائج النزوح وتراجع النشاط السياحي والآثار السلبية على معدلات النمو، هذه اللوحة السريعة تطرح علينا مسؤولية التعاون لإعداد الحلول وتفعيل الإقتصاد العربي".
اضاف :"السؤال الأساس الذي يطرح نفسه اليوم كيف يمكن ان نحقق التعاون الإقتصادي، والتحدي الأول رفع النمو أما الثاني فجعل هذا النمو مستداما".
واشار الى ان "أي زعزعة للاقتصاد النقدي والمالي في بلداننا سيكون له تداعيات خطيرة وكبيرة وفي لبنان وضعنا خارطة طريق لتقوية النمو وعرضناها في "سيدر"، وتابع: "مقتنعون بأن القطاع الخاص له دور وازن وأساسي في تنفيذ خارطة الطريق في لبنان.
وقال الحريري: "نواجه في لبنان تحديات إقتصادية وإجتماعية كبيرة بعضها تفاقم مع السنين وبعضها إستجد بسبب النزوح السوري وهذه التحديات ستتفاقم أكثر إذا ما لم نحسن التصرف ويجب اليوم أن نتعاون لتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن ونحن أمام خيارين فإما نستسلم للواقع الحالي أو نعمل على إزدهار لبنان".
وختم قائلا: "نتوق لمرحلة من الإستقرار مع الدول العربية وأتمنى للمنتدى النجاح".