تلقى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب الممدد لنفسه للمرة الثالثة وليد جنبلاط برقية من رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق وعضو المجلس الدستوري الفرنسي ليونيل جوسبان رداً على الدعوة التي وُجهت اليه للحضور في الذكرى المئوية لميلاد كمال جنبلاط، بحسب ما اشارت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي.
وقال جوسبان في رسالته: "أنا متأثر جداً لدعوتكم الكريمة لي للقدوم الى لبنان في 6 كانون الاول 2017 للمشاركة في الذكرى المئوية لميلاد كمال جنبلاط، لكن للأسف لم أتمكن الحضور".
وأضاف: "لم أنسَ ذلك اليوم من تشرين الاول عام 1976 حيث دُعيَ كمال جنبلاط الى العشاء في منزل فرنسوا ميتران الباريسي و أذكر كم كان ميتران مفتوناً بفكر والدك وكم كان معجباً بصدق إلتزامه السياسي الأصيل والشجاع".
تابع: "كان لي شرف الحضور ذلك المساء، مستمعاً إلى تبادل رائع للأفكار بين شخصيتين كبيرتين. ما يزال في ذاكرتي حفل تأبين كمال جنبلاط في بيروت في الاول من أيار 1977 في جو الحزن الذي خلّفه اغتياله المأساوي قبل اسابيع قليلة".
وأردف: "كنتُ حينها عندما التقيتك للمرة الأولى مسؤولاً شاباً في الحزب الاشتراكي ومثّلتُ وقتها الحزب كما فرانسوا ميتران. في ذلك الوقت الاستثنائي وفي قلب العاصمة بيروت الممزقة قابلتُ ليلاً الرئيس ياسر عرفات".
وختم المسؤول الفرنسي رسالته بالقول: "أُثير لك هذه الذكريات لكن لسوء الحظ لن استطيع الانضمام اليكم ويؤسفني ذلك كثيراً. بحُكم كوني عضواً في المجلس الدستوري الفرنسي واجب عليّ التحفظ بالإعراب عن موقف سياسي علني، إنْ على الساحة الوطنية او على الصعيد الدولي".