أدراج النبطية في خطر؟

2016-12-06 | 03:59
أدراج النبطية في خطر؟
اصطدم تخطيط بلدية النبطية لاستبدال احد الادراج في المدينة بطريق عادي بعقبات "لوجستية" تمثلت في عدم وجود مكان للاستدارة، إذ يتحتم على الداخل إلى آخر الطريق أن يرجع كما دخل مسافة تتجاوز المئتي متر، وفق ما اشارت صحيفة "السفير".
فقد شــكّل الدرج المؤدي إلى بيــوت "آل بشــارة" في حي "خلّة الهوا" في مدينــة النبطية، واحداً من ثلاثة أدراج متوازية في الحي المذكــور، وهي أدراج متبقِّية نادرة من حيث طولها وعدد درجاتها (نحو 80 درجة) بعدما أطاح الاتساع العمراني معظم أدراج المدينة المؤدية إلى الأحياء العالية، خصوصاً أن النبطية تتشكل مساحتها الجغرافية من سلسلة تلال توحّدها ساحة المدينة بمنبسط لا يتجاوز 500 متر مربع.
وفي السياق أكد رئيس البلدية أحمد كحيل "أن أصحاب البيوت على ضفتي الدرج المؤدي إلى منزل آل بشارة، تقدموا بعريضة إلى البلدية يطالبون فيها بفتح طريق بدل الدرج، بعدما تقدم معظمهم في العمر وبات الانتقال إلى أعلى الزاروب يرهقهم، خصوصاً في حال أرادوا نقل أغراض ومياه وقوارير غاز وخلافها".
واشار كحيل إلى أن البلدية أبدت استعدادها للنزول عند طلب أصحاب البيوت، بيد أن المسح الهندسي أثبت وجود عقبة المدوَر الأمر الذي قد يتسبب بانزلاق السيارات ومواجهة عقبة الخروج، لأن في آخر الحي قطعة أرض مملوكة لا يمكننا استخدامها ما لم يوافق أصحابها على ذلك، وبذلك يمكن الداخل إلى الحي الخروج من طريق أخرى. سنحاول جهدنا، لكن إذا برز معترض واحد لن نقدم على أي فعل.
الى ذلك ابدت ميرنا بشارة قلقها "من إزالة الدرج الذي لعبنا عليه وركضنا مذ كنا أطفالاً، ولنا ذكريات لا تنسى، صحيح أن العمر تقدم بزوجة عمي وجيرانها وهم يعانون من مشاكل فعلية في الوصول أو نقل الأغراض، بسبب طول الدرج وارتفاعه، لكن ربما يكون هناك حل غير جرف الدرج وتحويله إلى طريق، أتمنى ذلك".
 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق