عُقِد في وزارة الخارجية امس اجتماع بين الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل، حضره المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، في إطار مسعى من الأخير لعقد مصالحة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل، بحسب ما اشارت صحيفة "الاخبار".
وبحسب مصادر المجتمعين، فإن هذا اللقاء وهو الأول بين خليل وباسيل منذ ما قبل الانتخابات الرئاسية، يُعد "محطة أساسية على طريق تطوير العلاقة بين حركة أمل والتيار الوطني الحر".
وأضافت أن "المشتركات بين الطرفين كثيرة، خصوصاً لجهة النظرة الى قانون الانتخاب. وبالتالي، يمكن الطرفين البناء على هذه المشتركات لتمتين العلاقة بينهما، ولتشكيل قوة دفع في اتجاه إقرار قانون جديد تتوافق عليه كل الأطراف".
وكانت العلاقة بين التيار الوطني الحر وحركة امل تأزمت بسبب دعم الأخيرة ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، اضافة الى مشاورات تأليف الحكومة، وخاصة الصراع على حصة تيار المردة.