فتفت: كاريكاتور "الشرق الأوسط" جاء وصفاً للحقيقة!..

2016-04-02 | 02:21
فتفت: كاريكاتور "الشرق الأوسط" جاء وصفاً للحقيقة!..
 اعتبَر عضو كتلة "المستقبل" النائب الممدد لنفسه أحمد فتفت أنّ إقفال مكتب قناة "العربية" خسارة كبيرة للبنان، وقال : "ان لبنان يُراكِم الخسائر، لكن فلننتظر لنرى إن كان الموضوع مرتبطاً بتنظيم المحطة المالي والإداري، أم أنّ هناك مسألة سياسية وأمنية فعلاً".
ولم يرَ فتفت، في حديث لصحيفة "الجمهورية"  في هذا الإجراء أبعاداً سياسية "لأنّ الدول العربية لا تسَتّر مواقفَها السياسية بحججٍ أخرى، فلو كان السبب سياسياً لصرّحوا به، فلا أرى سبباً للتستير، لكنّهم وعدوا بإصدار بيان تفصيلي يشرح الأسباب لاحقاً، فلننتظره قبل التعميم".
وجزمَ بأنّ غياب محطة كـ"العربية" عن بيروت يُعَدّ مؤشّراً خطيراً، وكأنّ لبنان لم يعُد مركزَ اهتمام أحد، وهو أمرٌ مؤسف لمستقبل البلد، خصوصاً أنّ العالم العربي يدخل في مرحلة قد تؤدّي إلى التوصّل لحلّ سياسي في سوريا"، مبدياً خشيته من "أن يدفعَ لبنان جزءاً مِن ثمن هذا الحل".
على صعيدٍ آخر، قال فتفت إنّ كاريكاتور صحيفة "الشرق الأوسط" الذي صوّرَ لبنان بأنّه "كذبة نيسان" "جاء وصفاً للحقيقة، والحقيقة بتِجرح".
واضاف: "إذا ألقَينا نظرة على كاريكاتورات صُحفنا، نرى أنّ بعضها اعتبر رئاسة الجمهورية في لبنان كذبة أوّل نيسان"، لافتاً إلى أنّه "في حال اعتبَر البعض أنّ هناك دولة في لبنان، فهو يوهِم نفسَه، فهذا واقعُنا ويجب التعاطي معه، هناك حزب الله" الذي يفرض سيطرته على البلد، ونحن نعيش في ظلّ وهمٍ اسمُه دولة، عاجزة عن انتخاب رئيس لها، وعن التشريع في مجلس النواب، علماً أنّ هذا ليس بالأمر الجديد، بل إنّه بدأ منذ الـ 2006، إذاً لبنان يتّجه نحو الانحدار منذ عشر سنوات"، موضحاً أنّ "الكاريكاتور، وإن اعتبَر البعض أنه جرَح كرامته، إلّا أنّه يصف الحقيقة، حيث هناك ميليشيا مسلّحة تسيطر على ما يُسمّى دولة".
 
 
فتفت: كاريكاتور "الشرق الأوسط" جاء وصفاً للحقيقة!..
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق