دان "حزب الله" "جريمة التفجير الآثمة التي ارتكبتها العصابات الإجرامية في العاصمة الأفغانية كابول، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من مئة شخص وإصابة المئات الآخرين"، ورأى ان "هذه الجريمة الشنيعة التي حصلت في أجواء شهر رمضان المبارك، شهر الخير والسلام، تدل على أن هذه العصابات تتغطى بالدين كي تمارس نقيضه، فتنشر الرعب والموت والدمار في البلاد الآمنة، خدمة لمشاريع غريبة عن أمتنا وعن أوطاننا".
واعتبر ان "العنف الأعمى الذي يزرعه هؤلاء المجرمون في العالم، ودون أي احترام لحرمة النفس البشرية، هو استكمال لمسيرة الإرهاب التي تمارسها القوى العظمى على مدى عقود، والتي وكلت هذه القوى الإرهابية مهمة الاستمرار فيها عبر تقديم مختلف اشكال الدعم لها".
وتقدم الحزب من أهالي الشهداء بأحر التعازي، آملاً أن "يتغمدهم الله بواسع رحمته، وأن يعجل بشفاء الجرحى، وأن يمن على أمتنا بالخلاص من هذه العصابات المجرمة ومن داعميها الإقليميين والدوليين".