اعتبرت إيفانكا ترامب ابنة ومستشارة الرئيس الأميركي أن مسألة استقبال لاجئين سوريين في الولايات المتحدة تستحق البحث، في موقف مغاير لموقف والدها.
وقالت في حديث تلفزيوني أجري معها في برلين "أعتقد أننا نواجه أزمة إنسانية عالمية، وأن علينا أن نتحد ونقوم بتسويتها".
وردا على سؤال هل أن ذلك يعني استقبال لاجئين سوريين على الأراضي الاميركية؟ أجابت إيفانكا أن هذا الأمر يجب أن يكون جزء من النقاشات، لكن ذلك لن يكون كافيا بحد ذاته".
وكانت إيفانكا التي تضطلع بدور "الإبنة الأولى" في البيت الأبيض، تؤكد أنها لا تتردد في إظهار خلافاتها للرئيس الأميركي الذي تقدم له المشورة.
وفي مطلع نيسان صرحت قائلة "عندما لا أوافق والدي الرأي يعرف ذلك وأعبر له عن رأي بصراحة تامة".
وخلال الحملة الانتخابية أكد دونالد ترامب بانتظام أنه من أجل مكافحة الإرهاب سيغلق الحدود الأميركية أمام اللاجئين الذين يفرون من الحرب في بلادهم.
والمرسوم حول الهجرة الذي وقعه وعلق مفعوله القضاء حاليا، يحظر دخول الولايات المتحدة، لثلاثة أشهر، مواطني ست دول مسلمة منها سوريا، علما أن المرسوم الأول الذي عُدل كان ينص على حظر غير محدد زمنيا لدخول اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة.