أعلنت ماليزيا أن مطارها الدولي "منطقة آمنة" بعد أن أنهت عملية تفتيش لإحدى صالاته التي تعرض فيها الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون للهجوم بمادة كيماوية قاتلة، بحسب "رويترز".
وقُتل كيم جونج نام في 13 شباط بعد أن تعرض لهجوم في صالة الرحلات منخفضة التكلفة بغاز الأعصاب في.إكس الذي تصنفه الأمم المتحدة كسلاح دمار شامل.
وباشر فريق الأدلة الجنائية التابع للشرطة وإدارة الإطفاء ومجلس ترخيص الطاقة الذرية عملية تفتيش صالة المطار من الساعة الواحدة صباحا يوم 26 شباط.
وقال عبد الصمد مات قائد شرطة ولاية سيلانجور الذي يقود التحقيق للصحفيين في المطار "نؤكد أولا عدم وجود أي مواد خطيرة في الصالة وثانيا إنها خالية من أي شكل من أشكال التلوث بمادة خطيرة وثالثا أُعلنت تلك الصالة منطقة آمنة."
وبقي الموقع الذي نفذ فيه الهجوم مطوقا خلال عملية التفتيش فيما ظلت باقي الصالة مفتوحة. ومنذ الواقعة عبر عشرات الآلاف من الناس عبر تلك الصالة مع إمكانية المرور عبر موقع تنفيذ الهجوم.
ونقلت الوكالة عن سوبرامانيام ساثاسيفام وزير الصحة الماليزي قوله في مؤتمر صحفي إن نتائج تشريح الجثة متسقة مع تقارير الشرطة التي تقول إن كيم جونج نام قتل بغاز في.إكس.